أول أمس الأربعاء بالمدرسة الابتدائية محمد بلخضير بالجماعة الترابية بوكدرة التابعة لإقليمآسفي، إعطاء انطلاقة برنامج الدعم المدرسي برسم السنة الدراسية 2021-2022. وجرى إطلاق برنامج الدعم بحضور، على الخصوص، عامل إقليمآسفي، الحسين شاينان، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ومحمد الحطاب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وموسى بناني، رئيس جماعة بوكدرة، ورئيسة مؤسسة أمان للتنمية. ويندرج برنامج الدعم المدرسي في إطار البرنامج الرابع من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامي إلى "دعم الرأس المال البشري للأجيال الصاعدة"، والذي يروم أيضا تفعيل مرسوم رئيس الحكومة رقم 2/20/472 الصادر في 24 غشت 2021 بشأن دروس الدعم التربوي والذي ينص في مادته 6 على (تمكين جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي من تقديم دروس الدعم التربوي بمؤسسات التربية والتعليم العمومي). وبعد تقديم برنامج الدعم المدرسي لعامل الإقليم والوفد المرافق له من طرف ممثل مؤسسة أمان للتنمية المستدامة، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تفقد السيد شاينان الأقسام المخصصة لتقديم دروس الدعم المدرسي، إضافة إلى الحملة الطبية المنظمة بالمناسبة، حيث قدمت له شروحات مستفيضة حول البرنامج. وحسب البيانات المقدمة، سيتم تنزيل مشروع الدعم المدرسي على مستوى إقليمآسفي في مرحلته الأولى برسم الموسم الدراسي الحالي 2022/2023، وفق الأهداف التي سطرتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال برنامجها الرابع المخصص لتشجيع النجاح المدرسي ومعالجة الأسباب الرئيسية للهدر المدرسي بالأوساط الفقيرة والمعوزة خاصة في الوسط القروي وشبه الحضري. ويروم البرنامج تقوية الولوج إلى الدعم المدرسي بالوسطين القروي وشبه الحضري ب25 جماعة تنتمي إلى دائرة أحرارة آسفي، ودائرة جزولة باشوية جزولة، ودائرة عبدة جمعة اسحيم، عبر تقديم حصص مجانية في الدعم المدرسي لفائدة 3636 تلميذ وتلميذة متمدرسين بالمستويات الثالث، والرابع، والخامس والسادس ابتدائي في مادتي الرياضيات و الفرنسية بغلاف زمني قدره 120 ساعة لكل مستفيد ومستفيدة. كما يتوخى تشجيع التفتح لدى الأطفال المستفيدين من خلال الأنشطة الموازية والتتبع النفسي والصحي للتلاميذ، مع العمل على تكوين منشطي الدعم المدرسي وتأهيلهم معرفيا ومنهجيا لأداء مهمتهم بفعالية ونجاعة، إضافة إلى تحسيس الساكنة وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ، وخلق نوع من التعبئة حول المدرسة العمومية، مما سيسهم في تنزيل مضامين مشروع الدعم المدرسي ليكون شموليا، وفي احترام تام للمنهاج الرسمي المقرر، والأنماط التربوية المعتمدة بالمؤسسات المستفيدة. المصدر: الدار-وم ع