قالت نزهة الوفي،الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إنه وبخصوص "استفادة المهاجرين الأفارقة من الخدمات العمومية وبرامج الدولة"ف" الوزارة حريصة، في إطار ممارسة المهام والاختصاصات الموكولة إليها، على مواصلة تتبع تنفيذ جميع البرامج والإجراءات المتضمنة في الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء من خلال نظام الحكامة المعتمد مع جميع المتدخلين والفاعلين الوطنيين والدوليين في إطار تدبير مندمج ومسؤولية مشتركة. وأضافت الوفي يومه الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب أن الوزارة قامت "بتمكين الأطفال المهاجرين واللاجئين من الاستفادة من برامج التربية والتعليم، ووضع إجراءات عملية لإدماجهم في التعليم النظامي وغير النظامي بغض النظر عن وضعيتهم الإدارية، حيث تم تسجيل 3636 طفلا أجنبيا بمختلف الأسلاك التعليمية بالمغرب برسم الموسم التربوي 2018- 2019، وتسجيل 3204 طفلا برسم الموسم التربوي 2019-2020". وتابعت قائلة:"كما تم تقديم الدعم من طرف الوزارة لفائدة الجمعيات الشريكة قصد تمكين الأطفال المهاجرين واللاجئين من الاستفادة من برامج التكوين الأساسي (التربية غير النظامية والتعليم الأولي، والدعم المدرسي)، حيث استفاد حوالي 819 طفلا من برنامج الدعم التربوي و701 طفل من برنامج التربية غير النظامية، و338 طفل من التعليم الأولي برسم الموسم التربوي 2018-2019، واستفاد 353 طفلا أجنبيا من برامج التربية غير النظامية برسم الموسم التربوي 2018-2019 بدعم من وزارة التربية الوطنية. كما استفاد 425 طفلا من برنامج الدعم التربوي و144 من التعليم الأولي و334 طفلا من برامج التربية غير النظامية بما فيهم 125 مستفيد من الدعم المقدم من الوزارة للجمعيات الشريكة برسم الموسم الدراسي 2019-2020". هذا وتضيف الوزيرة أنه تم "تمكين أبناء المهاجرين واللاجئين من الاستفادة من برامج الشباب والترفيه (500 مستفيد من المخيمات الصيفية برسم سنة 2017 و600 مستفيد برسم سنة 2018 و535 برسم سنة 2019) وتمكين التلاميذ الأجانب من الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي ومحاربة الهدر المدرسي على غرار نظرائهم المغاربة من خلال إدماجهم في برامج الدعم الاجتماعي وفي منظومة مسار وتكييف هذه الأخيرة لتشمل فئة التلاميذ المهاجرين واللاجئين"