AHDATH.INFO قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب اختار منذ 2013 التعامل بمنطق إنساني مع المهاجرين، تبعا لاستراتجية وطنية للهجرة واللجوء تم إعداد بتوجيهات ملكية. وأوضحت الوفي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 28 يونيو، أن الهجرة موضوع راهني يشكل تحديا في سياق دقيق وحساس، كما استعرضت بلغة الأرقام حصيلة برامج التربية والتعليم الموجهة للمهاجرين التي استفاد منها 3636 طفلا من أبناء المهاجرين الذين تم تسجيلهم في موسم 2018-2019 فيما تم تسجيل 3204 طفلا موسم 2020/2021، إلى جانب استفادت 468 طفلا من أبناء المهاجرين من برنامج تيسير، و405 طفل من برنامج مليون محفظة، كما استفاد المهاجرون الكبار من برنامج التربية غير النظامية. الوفي سلطت الضوء على جهود المغرب في إعداد منظومة قانونية خاصة لحماية الأطفال الأجانب، حيث تم اعداد منظومة متكاملة تعزز الوقاية وحماية الأطفال من وضعية الشارع بنفس الاهتمام الذي يتم به التعامل مع الأطفال المغاربة.