بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني ، انطلق اليوم الاثنين 10 أكتوبر 2016 الدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية لموسم 2016-2017 مع استهداف 90 ألف من الأطفال واليافعين غير الممدرسين ، حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني توصلت جديد بريس بنسخة منه. ويتزامن هذا الحدث التربوي مع اليوم العالمي للتربية غير النظامية ومحاربة الأمية ، وذلك بهدف توفير فرصة ثانية لتمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين بغية تكوينهم وإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني والحياة العملية ، حسب ما ورد في البلاغ ذاته. وحسب الوزارة الوصية ، فقد استقطبت برامج التربية غير النظامية خلال موسم 2015-2016 ما يناهز 64 ألف و465 مستفيدا منهم 29 ألف و808 طفلا غير ممدرسين تم إدماجهم مباشرة في أسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي عبر عمليتي "من الطفل إلى الطفل" و"قافلة للتعبئة المجتمعية". كما شمل عدد المستفيدين ، حسب ذات البلاغ ، 29 ألف و873 مستفيدا في إطار برنامج الفرصة الثانية بشراكة مع 430 جمعية شغلت 1188 منشطا تربويا مع استفادة 460 طفلا في وضعية إعاقة بتأطير 13 جمعية شريكة. و استفاد 3065 من تلاميذ التربية غير النظامية المدمجين بالتعليم النظامي الذين استفادوا من برنامج المواكبة التربوية ، 680 منهم يدخلون في إطار الشراكة المدعمة ، فيما يدخل 2376 ضمن مشروع "مسارات واعدة". وجدير بالذكر أن 2598 تلميذا استفاد في إطار برنامج الفرصة الثانية الجيل الجديد ، وذلك بهدف توفير التأهيل التربوي لليافعين غير الممدرسين وتمكينهم من الاستئناس المهني مع مرافقتهم لأجل التوجيه والإدماج السوسيومهني ، حسب ما ورد في بلاغ وزارة التربية الوطنية. وللإشارة لم تستثن برامج التربية غير النظامية الإدماج التربوي للمهاجرين في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء ، حيث استفاد 422 من أبناء المهاجرين و 6509 من الأجانب المسجلين في التعليم المدرسي العادي. يقول البلاغ المذكور.