افتتحت الشركة الكندية (E2IP)، المتخصصة في الالكترونيات القابلة للطباعة وعلم المواد، وحدة صناعية جديدة بالمنطقة الصناعية الحرة بالنواصر "ميدبارك"، خاصة بإنجاز مشاريع مبتكرة في مجال تكنولوجيات القطيعة. وستعمل هذه الوحدة، التي دشنت أمس الثلاثاء، والتي تمتد على مساحة تقدر بستة آلاف متر مربع، على إنتاج حلول في ميدان تكنولوجيات الالكترونيات القابلة للطباعة، من قبيل الالكترونيات المضمنة في الأسطح الوظيفية، والأشرطة الموصلة، ودارات التدفئة المطبوعة.
وتتوخى الشركة من خلال هذا المشروع الاستجابة للطلب المتنامي على الحلول المتصلة بالأسطح الذكية والوظيفية، لا سيما في قطاعات الطيران والطب والصناعة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي أن "هذه الوحدة الصناعية تعتبر أول وحدة تفتتحها الشركة خارج أمريكا الشمالية"، مؤكدا أن المشروع "يدل على قوة جاذبية وجودة منصة صناعة الطيران بالمغرب".
وأشار إلى أن المصنع، الذي هو جزء من المنظومة الصناعية لشركة (بوينغ)، سيساعد المغرب على الانفتاح على مهن مبتكرة ورائدة عالميا، والتموقع على مستوى تخصصات جديدة ذات قيمة مضافة عالية.
ومن جهته، اعتبر الرئيس المدير العام للشركة السيد إيريك سان جاك أن الوحدة الصناعية الجديدة ستتيح دعم استراتيجة تنمية الشركة، من خلال الاستجابة لاحتياجات زبناء متعددي الجنسيات، يتصدرون الانتقال نحو تكنولوجيا الالكترونيات القابلة للطباعة.
وأضاف أن الموقع الجغرافي لمدينة الدارالبيضاء يمكن من اندماج فعال مع الزبناء الذين يشغلون بنياتهم التحتية العملية الرئيسية بأمريكا الشمالية وأوروبا.
وقال إن المصنع الجديد يشكل خطوة في اتجاه توسيع نشاط المقاولة على المستوى الدولي، لتصبح مركزا عالميا لتصنيع منتجات بجودة عالية، مشيرا إلى أنها تعكس الرؤية الجديدة للشركة، التي تعمل منذ ثلاث سنوات، على تدعيم محفظتها من حقوق الملكية الخاصة بتكنولوجيات القطيعة في مجال الالكترونيات القابلة للطباعة بواسطة شراكتها الاستراتيجية مع المجلس الوطني للبحث بكندا.