أعلنت شركة التهيئة زناتة عن انطلاقة أول مشاريعها العقارية بالمنطقة السكنية للمدينة البيئية زناتة، التي سيشرع في تطويرها وتسويقها من طرف شركائها مجموعتي المفضل والعقارية. وأبرز محمد أمين الهجهوج المدير العام لشركة تهيئة زناتة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذا الخصوص، أنه "عقب الانتهاء من جميع الأشغال التي تخص الجانب المتعلق بمد قنوات الصرف الصحي والتزود بالمياه الشروب والكهرباء والبنية التحتية للطرق لتأمين الوصول الجيد إلى المدينة البيئية زناتة ، نعلن اليوم عن انطلاقة أول تجزئة عقارية" .
وأشار إلى أن أول حي سكني في المدينة البيئية زناتة يمتد على مساحة 70 هكتار، ويوجد على بعد أقل من 400 متر من البحر. كما يضم حديقة تمتد على مساحة 6 هكتارات.
وأبرز الهجهوج أن هذا الحي السكني قوى عرضه من خلال افتتاح المدار الرياضي في يونيو الماضي، إضافة إلى المسار المخصص للمشي والركض، وأول ملعب لرياضة كرة السلة، بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية والجمعية الوطنية لكرة السلة.
واوضح أن المشاريع العقارية للمدينة البيئية زناتة تستجيب لدفتر تحملات محدد يمكن من إنشاء إقامات سكنية بعلو مختلف، وذلك من أجل استفادة أكبر من أشعة الشمس، ومن أجل تدبير أفضل للمسافات الفاصلة بين كل سكن والسكن المقابل له، إضافة إلى أنه سيتم تجهيز الشقق بالألياف البصرية، وبعدادات رقمية تمكن من تتبع أفضل لاستهلاك كل شقة.
وتوجد إقامات المدينة البيئية زناتة في فضاء تم تصميمه حسب مبادئ المدن العتيقة المغربية، بحيث توفر كل تجهيزات القرب الضرورية في مجالات التربية والعبادة والصحة والتجارة والنقل.
كما يوفر الحي فضاء للراجلين وللدراجات العادية، مما يضمن أسلوب عيش مستدام يجمع بين الفعالية ومتعة التنقل في فضاء عمومي رائع وخلاب.
ويجمع الحي السكني لزناتة بين فضاء العيش الممتع، والراحة العائلية والفردية، وتنوع خدمات القرب، فضلا عن كونه حيا مصمما خصيصا لضمان راحة سكانه.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة التهيئة زناتة هي فرع تابع لصندوق الإيداع، مهمتها ضمان تسيير ومتابعة مشروع المدينة البيئية زناتة، وهي كذلك الضامن الأساسي للتناسق العام للمشروع ولتنفيذه. فيما تتوزع أنشطة مجموعة المفضل، التي أنشئت منذ حوالي 40 سنة، على أربعة أقطاب أساسية تشمل العقار، والفندقة، والبناء، وتسيير الأصول. أما مجموعة العقارية للتنمية فهي مجموعة عقارية متخصصة في تصميم وإنجاز المجموعات العقارية السكنية والبقع.