شرعت شركة "التهيئة زناتة" في تسويق الوحدات السكنية لأول مدينة بيئية على الساحل الأطلسي بين العاصمة الاقتصادية والعاصمة الإدارية للمملكة. وفي مرحلة أولى سيتم تسويق 270 شقة بأول حي سكني لهذه المدينة, من طرف شريكين اثنين هما مجموعة" المفضل" ومجموعة "العقارية", على أن الأسعار, ستتراوح ما بين 10 آلاف و500 درهم و12 ألف و500 درهم للمتر المربع الواحد. وفي ندوة صحفية نظمها مؤخرا محمد أمين الهجهوج المدير العام لشركة "التهيئة زناتة" إن هذه الإقامات البيئية, تستجيب لمقومات المدينة المغربية القديمة, حيث تحيط بها مرافق القرب المتعارف عليها بالمدن المغربية من قبيل المساجد والمرافق الصحية والمحلات التجارية, علما بأن المشروع يوفر كذلك ممرات للراجلين وأصحاب الدراجات الهوائية. ويمتد أول حي سكني في المدينة البيئية زناتة على مساحة 70 هكتار ويوجد على بعد أقل من 400 متر من البحر كما يضم حديقة تمتد على مساحة 6 هكتارات, فيما قوى الحي عرضه من خلال افتتاح المدار الرياضي في يونيو 2019، إضافة إلى المسار المخصص للمشي والركض وأول ملعب لرياضة كرة السلة بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية والجمعية الوطنية لكرة السلة (NBA). كما أن المشاريع العقارية للمدينة البيئية زناتة, حسب الشركة, تستجيب لدفتر تحملات محدد يمكن من إنشاء إقامات سكنية بعلو مختلف، وذلك من أجل استفادة أكبر من أشعة الشمس ومن أجل تدبير أفضل للمسافات الفاصلة بين كل سكن والسكن المقابل له, فيما سيتم تجهيز الشقق بالألياف البصرية وبعدادات رقمية تمكن من تتبع أفضل لاستهلاك كل شقة. وفيما يعد الحي السكني الجديد بضمان أسلوب عيش مستدام يجمع بين الفعالية ومتعة التنقل في فضاء عمومي رائع وخلاب, فإنه يلتزم بضمان الراحة العائلية والفردية وتنوع خدمات القرب. إنه فعليا حي صمم خصيصا لضمان راحة سكانه. وبالنسبة للولوج للحي , فإنه يتم عبر عبر الطريق الساحلي الذي تمت إعادة هيكلته مؤخرا، أو عبر بدال الطريق السيار (مخرج زناتة\إيكيا)، عبر الطريقالغربيةالتيتمتد على طول3 كيلومترات، والذي يمكن من الوصل مباشرة للطريق الساحلي الرابط بين الدارالبيضاء والمحمدية.