أعطت شركة التهيئة، زناتة، الانطلاقة الرسمية لتسويق الوحدات السكنية الأولى للمدينة البيئية “زناتة”. وقال محمد أمين هجهوج، المدير العام لشركة التهيئة زناتة، على هامش الندوة الصحفية، التي نظمتها الشركة، صباح اليوم الخميس، في الدارالبيضاء، إن تصميم الإقامات في المدينة البيئية، احترم مبادئ المدن العتيقة المغربية؛ حيث توجد تجهيزات القرب الضرورية، في مجالات عديدة، مثل المساجد، والمراكز الصحية، والمدارس، إضافة إلى التجارة، مضيفا أن الحي يوفر، أيضا، فضاء للراجلين، والدارجات العادية. وأورد هجهوج، بأن المشاريع العقارية للمدينة البيئية زناتة، تستجيب لدفتر تحملات محدد، يمكن من إنشاء إقامات سكنية بعلو مختلف، وذلك من أجل استفادة أكبر من أشعة الشمس، ومن أجل تدبير أفضل للمسافات الفاصلة بين كل سكن والسكن المقابل له. كما سيتم تجهيز الشق بالألياف البصرية، وبعدادات رقمية، تمكن من تتبع أفضل لاستهلاك كل شقة. ويمتد أول حي سكني في المدينة البيئية زناتة على مساحة 70 هكتارا، ويوجد على بعد أقل من 400 متر، من البحر، كما يضم حديقة تمتد على مساحة 6 هكتارات. وأوضح هجهوج أن هذا الحي السكني يفتخر بافتتاح المدار الرياضي في يونيو 2019، إضافة إلى المسار المخصص للمشي، والركض، وأول ملعب لرياضة كرة السلة بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والجمعية الوطنية لكرة السلة. ومن بين الشركاء الرئيسيين في المدينة البيئية زناتة، مجموعتا “الفضل”، و”العقارية”، اللتان أكدتا أن أسعار الشقق في هذه المدينة، تبتدئ من 10 ألف درهم للمتر المربع. وتتوفر مدينة زناتة على حي صناعي، ومركز استشفائي، وحي سكني، إضافة إلى قطب جامعي دولي موجه إلى مهن المستقبل: الهندسة، والصحة، والتجارة. أما بخصوص شركة التهيئة زناتة، فهي فرع تابع لصندوق الإيداع، مهمتها ضمان تسيير ومتابعة مشروع المدينة البيئية زناتة؛ وهي كذلك الضامن الأساسي للتناسق العام للمشروع، وتنفيذه. علاوة على ذلك، يمكن الولوج لأول حي سكني في المدينة، عبر الطريق الساحلي، الذي تمت إعادة هيكلته، أخيرا، أو عبر الطريق السيار “مخرج زناتة إيكيا”، أو عبر الطريق الغربية، التي تمتد على طول3 كيلومترات، والذي يمكن من الوصول مباشرة إلى الطريق الساحلي الرابط بين الدارالبيضاء، والمحمدية.