أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن بلاده تتابع جهودا خاصة مع الجزائر والمغرب، من أجل إغلاق ملف الخلافات الثنائية العربية والإقليمية، وبينها الخلاف الجزائري المغربي. جاء ذلك في تدوينة نشرها الجهيناوي على صفحته الرسمية بموقع الفيسبوك، الأربعاء.
وأضاف أن "تونس اقترحت تواريخ محددة لتنظيم لقاء تشاوري مغلق بعيدا عن الأضواء، بين وزراء خارجية الدول المغاربية الخمس، لدعم جهود تفعيل مؤسسات الاتحاد المغاربي".
وتابع "أعتقد أن مبادرة صاحب الجلالة ملك المغرب محمد السادس، وتصريحات الأشقاء في الجزائر، وتحركات الدبلوماسية المغاربية، يمكن أن تساهم في تفعيل العلاقات المغاربية المغاربية، ثنائيا وجماعيا، وفي طي صفحة الخلافات القديمة بين الشقيقتين جمهورية الجزائر والمملكة المغربية". وفي 6 نونبر الجاري، دعا الملك محمد السادس، الجزائر إلى إنشاء لجنة مشتركة لبحث الملفات الخلافية العالقة، بما فيها الحدود المغلقة.
وبعد أيام من تلك الدعوة، دعت الخارجية الجزائرية في بيان، إلى عقد اجتماع لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في "أقرب وقت"، لبحث إعادة بعث التكتل الإقليمي.
ولم يتضمن البيان الجزائري ردا صريحا على دعوة ملك المغرب، ما دفع الرباط، الاثنين، لدعوة الجزائر إلى الإعلان رسميا عن ردها على المبادرة المغربية.
وأُعلن تشكيل اتحاد المغرب العربي عام 1989، ويضم كلا من الجزائر، والمغرب، وليبيا، وتونس، وموريتانيا.