لازالت تداعيات المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس المتعلقة بإنشاء آلية مشتركة للحوار والتشاور مع الجارة جزائر متواصلة وآخرها ماكشفت عنه صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية والتي تحدتث عن تحرك دبلوماسي تونسي للتوسط بين الجارتين المغرب والجزائرمن أجل إجراء حوار مباشر بين الطرفين. ونقلت "الشرق الأوسط " عن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، موقف بلاده من المبادرة الملكية متحدثا عن وساطة تونسية مرتقبة لعقد اجتماع مغلق بين الجزائر والمغرب. وقال الجهيناوي في حوار مع الصحيفة : إن تونس تتابع جهودها الدبلوماسية مع الأشقاء في كل الدول المغاربية، لدعم جهود تفعيل مؤسسات الاتحاد المغاربي. وأكد الجهيناوي أن مبادرة الملك محمد السادس، وتصريحات الجزائريين، وتحركات الدبلوماسية المغاربية يمكن أن تساهم في تفعيل العلاقات المغاربية – المغاربية، ثنائياً وجماعياً، وفي طي صفحة الخلافات القديمة بين الشقيقتين جمهورية الجزائر والمملكة المغربية. وتابع رئيس الدبلوماسية التونسية: اقترحنا تواريخ محددة لتنظيم لقاء تشاوري مغلق، بعيداً عن الأضواء، بين وزراء خارجية الدول المغاربية الخمس. وأضاف أنهم يتابعون جهوداً خاصة مع القيادة في الشقيقتين: جمهورية الجزائر والمملكة المغربية، من أجل إغلاق ملف الخلافات الثنائية العربية والإقليمية، وبينها الخلاف الجزائري المغربي.