استنكرت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة مجلس مدينة مراكش الحملات التي تستهدف عائلتها وسمعتها، واصفة إياها ب "غير البريئة وغير الأخلاقية". كما استغربت عمدة مراكش "ما يقوم به المخططون لهذه الحملة التي استعرت مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية" حسب ما تؤكده المنصوري في بيان لها وزعته على المنابر الإعلامية، بعدما تعدى الأمر شخصها ووصل لأفراد أسرتها.
واعتبرت العمدة أن الحملة "أعداء تجربة التسيير الجماعي لمراكش الذين لم يجدوا أمام نجاح هذه التجربة، غير الأساليب الرخيصة للنيل مني وإيذائي، بدل التنافس الشريف لخدمة المصلحة العامة".
كما قالت المنصوري في بيانها "إن أعداء نجاح المرأة، وأمام فشلهم في الإمساك بأي اختلال في التدبير، وأمام عجزهم عن المواجهة الصريحة حول القضايا الحقيقية للمدينة، اختاروا أحط الوسائل وأكثرها دناءة، معبرين بذلك عن عقلية بدائية وغير إنسانية"، متهمة من يعملون على ذلك ب "أنهم لا يريدون الخير لهذه المدينة"، ومذكرة بحقها بالمتابعة القضائية لكل من يروج أو يقف وراء هذه الحملة غير النظيفة.