أدانت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة مجلس مدينة مراكش الحملات التي تستهدف "عائلتها وسمعتها، وهي غير بريئة وغير أخلاقية.. ولا تمت بأية صلة لخصال مجتمعنا وقيم حقوق الإنسان الكونية التي تنص على احترام الكرامة الإنسانية وتقدير الآخرين وتقدير الاختلاف"، بحسب ما جاء بي بيان صادر عن العمدة. كما أدانت عمدة مراكش، "الواقفين خلف الحملة التي استعرت مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، من طرف أعداء تجربة التسيير الجماعي لمراكش التي انخرطتُ فيها منذ سنة 2009، لأنهم لم يجدوا أمام نجاح هذه التجربة، وقدرتها على التجاوب مع هموم ومشكلات المدينة، غير الأساليب الرخيصة للنيل مني وإيذائي، بدل التنافس الشريف لخدمة المصلحة العامة". وقالت المنصوري في بيان توضيحي توصلت به هسبريس، "إن أعداء نجاح المرأة، وأمام فشلهم في الإمساك بأي اختلال في التدبير، وأمام عجزهم عن المواجهة الصريحة حول القضايا الحقيقية للمدينة، اختاروا أحط الوسائل وأكثرها دناءة، معبرين بذلك عن عقلية بدائية وغير إنسانية، ومعتقدين بأن القضاء على المرأة وإسكاتها يمكن أن يتم عبر هذه المداخل الرخيصة". وتضيف "هؤلاء اختاروا هذا الأسلوب الرخيص، وبذلك يضعون أنفسهم خارج السياق المغربي ومنجزاته، وخارج الدستور الجديد للمملكة والذي جعل المرأة تحظى بوضع ايجابي وليست موضعا للاستيهامات المريضة". واتهمت المنصوري الجهة التي "تستهدفها" ب"ضرب العمل المشترك والمنسجم والمتكامل، وهم بذلك لا يريدون الخير لهذه المدينة"، وتضيف "لذلك فإن عمدة مراكش تحتفظ، كما عائلتي ومحيطي، بحق المتابعة القضائية لكل من يروج أو يقف وراء هذه الحملة غير النظيفة.