رفع الجيش المغربي حالة التأهب العسكري في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، بعد تصعيد جبهة البوليساريو الانفصالية نتيجة المناورات التي تنظمها في تيفاريتي بحضور ضيوف من عدة دول إفريقية، مما يعد خطوة استفزازية للمغرب. وأدانت المملكة المغربية، بقوة الأعمال الاستفزازية الأخيرة التي تقوم بها "البوليساريو" في بلدة تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية للصحراء المغربية، معتبرة بأن الأمر يتعلق مجددا بخرق سافر لوقف إطلاق النار، وبتحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وشرع الجيش المغربي في تحريك قواته الخاصة نحو منطقة تيفاريتي على الحدود المغربية الجزائرية، وذلك عقب إعلان جبهة البوليساريو تنظيم مناورات عسكرية ضخمة في المنطقة العازلة، بحضور زعيمها إبراهيم غالي.
ويأتي تحرك الجيش المغربي بعد أن اتهمت المملكة المغربية مرة أخرى الجزائر بالتصعيد والتدخل في قضية الصحراء المغربية، حيث اعتبرت وزارة الخارجية المغربية، تنظيم جبهة البوليساريو الانفصالية لاستعراض عسكري في المنطقة العازلة تيفاريتي عمل استفزازي، مضيفة أن هذه الخطوة بمباركة وبتواطؤ من قبل الجزائر لإشعال وتهديد استقرار أمن المنطقة.