تعرضت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات لاغتصاب وحشي وتعنيف تحت التهديد بالسلاح الأبيض من قبل رجل يبلغ من العمر 64 سنة، بدوار النسورة إقليم النواصر. وفي تصريح ل "الأيام24" قالت الطفلة الضحية إن الجاني كان يتربص بها مباشرة بعد توصيل والدها لها الذي يعمل سائقا في نفس المدرسة التي تدرس بها، الى المكان الذي منه تواصل طريقها مشيا على الأقدام لصعوبة ولوج سيارة النقل المدرسي في تلك الطريق غير المعبدة حيث يوجد منزلها.
وأوضحت الطفلة بنبرة حزينة والدموع تغالبها أن أول مرة اغتصبها هذا الرجل الستيني كان يوم عيد الأم، عندما كانت عائدة من المدرسة حيث عرجت على أحد الحقول في طريقها بغية قطف الورود و تقديمها الى والدتها بالمناسبة، وعندها اعترض طريقها وأجبرها تحت التهديد بالسلاح الأبيض على مرافقته إلى مكان مهجور و جردها من ملابسها بعد أن قام بغسل فرجها بالماء وباشر ممارسة شذوذه الجنسي عليها.
من جهته قال أب الضحية أن ابنته في يوم الواقعة الأليمة تأخرت في العودة الى البيت حيث باشرت أمها وشقيقتها عملية البحث عنها، وبعد رجوعها يقول الأب الذي يتقطع وجعا: "استفسرتها شقيقتها عن سبب تأخرها، كشفت لها المستور ودخلت في حالة هستيرية ونوبة بكاء شديد خاصة بعد أن اعترافها أنه اغتصبها قبل ذلك أربع مرات"
وبعد وضع شكاية لدى الدرك الملكي للنواصر مرفقة بشهادة طبية، تم اعتقال الجاني، الذي اعترف بكل الأفعال المنسوبة اليه.