ردت الجزائر بشكل رسمي على السفير الفرنسي السابق بالجزائر، كزافييه دريانكور، حول العقوبات التجارية التي وقعتها الجزائر على وارداتها من فرنسا، في خطوة تصعيدية جديدة بعد إعلان باريس دعمها الصريح لمغربية الصحراء.
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية قصاصة، جاءت فيها "على إثر الادعاءات الكاذبة التي روج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر في جنونه المعتاد ضد الجزائر، فيما يتعلق بالتدابير التقييدية المزعومة للتجارة الخارجية، يود المكتب الإعلامي لدى الوزير الأول أن ينفي نفيا قاطعا هذه المعلومات التي لا أساس لها على الإطلاق من الصحة."
وكشف السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافييه درينكور عن تفاصيل القرار الجزائري الجديد الذي يقضي بمنع البنوك من معالجة مستندات الاستيراد من فرنسا.
واعتبر المسؤول الفرنسي السابق، أن العقوبات الجزائرية تشمل استثناء المعاملات التي تم شحنها قبل نونبر، ما وصفه بالضربة القوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين ويفتح الباب أمام تداعيات خطيرة على كلا الطرفين.
الدعم الفىنسي لمغربية الصحراء قوبل بغضب جزائري ما دفعها وفق تقارير إعلامية فرنسية إلى اتخاذ قرار بوقف كل الواردات والصادرات مع فرنسا عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط وتأكيد دعمه لقضية الصحراء المغربية، ما أثار غضب الجزائر التي تعتبر ملف الصحراء أولى أولويات سياستها الخارجية داعمة لجبهة البوليساريو الانفصالية.