بينما حل الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون ضيفا على المغرب، ولقائه بالملك محمد السادس، وما يعنيه ذلك من تقارب بين البلدين والذي تلى دعما فرنسيا صريحا بسيادة المغرب على صحرائه، كان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يزور مصر.
وبدا لافتا تجاهل الرئيس الجزائري في لقائه مع الصحافة، بعد محادثاته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عدم حديثه عن ملف الصحراء المغربية، ما فُسر غياب الملف عن لقاء الرئيسين ما يعتبر انتكاسة دبلوماسية للجزائر.
في المقابل، أدان الرئيس السيسي أمام تبون "التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومحاولات تأجيج الفتن بين البلدان". وهو موقف رفضته بعض الأطراف في الجزائر.
وتساءلت وساىل اعلام جزائرية حول التحضيرات لزيارة تبون إلى مصر، معترفة بأن "الملفات التي تفرق بين الجزائر والقاهرة عديدة (…) وفيما يتعلق بقضية الصحراء، تبدو مصر أقرب إلى الأطروحات المغربية منها إلى الجزائرية".
ومعلوم أن مصر أعلنت عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.