Getty Images أثار الدمار الذي خلفته الحرائق بفعل الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين غرب رفح يثير القصف الإسرائيلي، الذي استهدف مخيمات للنازحين الفلسطينينين غرب رفح بقطاع غزة، تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل، قصفت منطقة صنفتها سابقا على أنها " انسانية"، للنازحين في المنطقة، وفي الوقت الذي قال فيه الدفاع المدني الفلسطيني، إن الخيام تقع ضمن منطقة آمنة، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت "مجمعاً لحركة حماس" في رفح، وأنها استهدفت "مخربين يشكلون هدفاً مشروعاً" هناك. وكانت الرئاسة الفلسطينية، والقوى الوطنية قد نددت بالهجوم الإسرائيلي، بينما خرجت مسيرات غاضبة في مناطق بالضفة الغربية، وطالبت بوقف "الإبادة في غزة". أما حركة حماس فقد حمّلت من جانبها ،الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن الهجوم. تنديد عربي على صعيد ردود الفعل العربية، أدانت مصر بأشد العبارات، قصف القوات الإسرائيلية لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، وقالت الخارجية المصرية في بيان لها، إن ذلك "انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب". من جانبها أدانت وزارة الخارجية القطرية، القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين في رفح، واعتبرته "انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية، من شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة"، وأعربت قطر عن قلقها، من أن يعقّد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق، بشأن صفقة التبادل والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إن : "السعودية تدين استهداف إسرائيل خيام النازحين بالقرب من مخازن الأونروا في رفح". كما دان الأردن بشدة، استمرار إسرائيل بارتكاب "جرائم الحرب البشعة" في غزة، وأعتبرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها، أن ما حصل " تحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". رد الجيش الإسرائيلي أما الجيش الإسرائيلي فقال من جانبه الأحد 26 أيار/مايو إنه نفذ ضربة دقيقة على مجمع تابع لحركة (حماس) في مدينة رفح ، وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنه يحقق في الواقعة بعد أنباء ذكرت أن القصف، تسبب في اندلاع حريق وإصابة مدنيين. وتابع بيان الجيش: "قصفت طائرة عسكرية مجمعا لحماس في رفح حيث كان يعمل إرهابيون مهمون بالحركة. نفذت الضربة ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي واستخدمت قذائف دقيقة واستندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى استخدام حماس للمنطقة". واختتم الجيش بيانه بالقول "الجيش الإسرائيلي على علم بالأنباء التي ذكرت أن الضربة أسفرت عن اندلاع حريق وإصابة عدد من المدنيين في المنطقة الواقعة قيد المراجعة". * هل قصفت إسرائيل منطقة كانت قد صنفتها على أنها آمنة؟ * كيف ترون ما قاله الجيش الإسرائيلي من أنه قصف مجمعا تابعا لحركة حماس؟ * هل يؤكد ما قامت به إسرائيل تصريحات مسؤولي منظمات دولية من أنه لايوجد مكان آمن في غزة؟ * كيف ترون مدى تأثير هجمات إسرائيلية من هذا القبيل على المحادثات الرامية إلى التوصل لوقف فوري للحرب وهدنة دائمة؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 27 أيار/ مايو. خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب https://www.youtube.com/@bbcnewsarabic