بعد النقاش الواسع بخصوص قرب إجراء تعديل حكومي، أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن إمكانيات إجراء تعديل حكومي بعد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال، المرتقب نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدا أن أحزاب الأغلبية ستقوم بوقفة تأمل لتحديد أولويات جديدة في منتصف الولاية.
واعتبر أخنوش، الذي حل ضيفا على برنامج خاص مشترك على القناتين الأولى والثانية، مساء اليوم الخميس، أن "الحكومة اشتغلت 30 شهرا بجدية كبيرة وفق برامج محددة"، مردفا "نحن الآن في نصف طريقنا، ولابد أن يكون هناك أولويات أخرى جديدة، وننتظر أن تنهي كل أحزاب الأغلبية مؤتمراتها، الآن هناك مؤتمر الاستقلال، وقبله كان البام".
وأضاف أنه "عندما تكون أحزاب الأغلبية مستعدة، سنجلس وسنتفق، وسنرى كيف سندبر المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى أن "هذا يبقى مرحلة دستورية فيها قواعد الدستور التي يجب أن تطبق".
وسجل رئيس الحكومة، أنه "طيلة سنتين ونصف اشتغلت الحكومة بالوزراء نفسهم وأعطت نتائج جيدة، وسنرى ماذا سيقع (بخصوص التعديل الحكومي) عندما يكون نقاش بين الأغلبية".