لمح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إلى احتمال إجراء تعديل حكومي في الأيام القليلة القادمة بعد انتهاء أحزاب التحالف الحكومي من عقد مؤتمراتها الوطنية. مشيرا إلى أن الأغلبية ملتزمة بعقد لقاء مباشرة بعد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال الذي سيعقد نهاية هذا الأسبوع. تعديل حكومي لم يستبعده أخنوش، معلنا في لقاء خاص مشترك أجرته معه القناتان « الأولى » و »الثانية » العموميتان، « ظهور من أولويات حكومية جديدة، رغبة في تحسين الأداء الحكومي »، وزاد موضحا: « ننتظر بعد مؤتمر الاستقلال لنجلس ونرى كيف ستدبر المرحلة القادمة في احترام تام لقواعد الدستور »، و »غادي نشوفو أش غادي يوقع في نقاش الأغلبية الذي سنعقده قريبا بعد انتهاء مؤتمر الاستقلال ». وشدد أخنوش على أن حكومته « اشتغلت بجدية كاملة وحققت نتائج إيجابية بعد مرور نصف ولايتها، وبفضل أعضاءها وتضامن الأغلبية، حققت حصيلة مشرفة، إلا أن طموحاتنا أكبر والخير أمام ».