كشفت المملكة المغربية عن طموحاتها للتحول إلى دولة مصدرة للهيدروجين ”النفط الأخضر” في أفق سنة 2030 والمراهنة على تنافسية الطاقات النظيفة. ووفق ما أوردته الجريدة الأسبوعية “فينونس نيوز إيبدو” فإن وفرة المواقع الطبيعية المواتية لإنتاج الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية والريحية) بالإضافة إلى القدرة التنافسية المتزايدة للطاقات النظيفة مقارنة بالوقود الأحفوري، تضفي الشرعية على الطموح الجديد للمملكة. ويتمثل طموح المملكة في سعيها لتكون دولة مصدرة للنفط الأخضر قبل حلول سنة 2030. وهكذا يمكن للمغرب أن يستحوذ على 2 إلى 4 في المئة من سوق الهيدروجين العالمي، الذي يقدر بعدة آلاف تيرا واط في الساعة. ويمكن أن تكون مشتقات الهيدروجين من “الأمونيا الخضراء” و”الميثانول” مربحة على المديين القصير والمتوسط. ويعتبر معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، والمجمع الشريف للفوسفاط، وكذا جامعة محمد السادس متعددة التخصصات من المؤسسات المغربية التي تفتح أبوابها لجعل المملكة مصدرا رائدا للنفط الأخضر.