اتخذت قضية ما بات يعرف بحساب “حمزة مون بيبي”، المتخصص في التشهير بمجموعة من الفنانين والمشاهير وابتزازهم عبر مواقع تطبيق الصور “إنستغرام” وتطبيق المراسلات والفيديوهات المصورة “سناب شات”، منعطفا جديدا بعد التحقيق التفصيلي مع الفنانة دنيا بطمة بالمحكمة الابتدائية بمراكش على خلفية متابعتها في هذه القضية. التحقيق مع بطمة من طرف قاضي التحقيق، كان بشكل سري وليس علني وأحيط بهالة من السرية والتكتم، خاصة مع الضجة التي رافقت القضية، ما جعل أفواجا من البشر تخرج للمطالبة بإحقاق العدالة وتنعت سليلة منطقة الشاوية نعوتا بعينها. وتمت مواجهة بطمة مع البلوغرز المسماة سكينة جناح الملقبة ب”غلامور” والمتهمة في هذا الملف، بعدما جزمت هذه الأخيرة بأن الفنانة المذكورة لها علاقة وثيقة ب”الحساب المشؤوم”، في حين ينتظر أن يبث القاضي بشكل نهائي وفي غضون ساعات في ملف “غلامور” والمراسل الصحافي المسمى سيمو ضاهر وعدنان الساكن وهو صاحب وكالة لكراء السيارات. وتأتي هذه التطورات المتسارعة، في الوقت الذي كان قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، أصدر قراره في الثلاثين من شهر يناير المنصرم بمتابعة الفنانة المثيرة للجدل وشقيقتها في حالة سراح بتهمة شبهة الابتزاز وتغريمهما بكفالة مالية قيمتها 50 مليون سنتيم للأولى و30 مليون سنتيم للثانية. وكان قاضي التحقيق في فترة سابقة تابع دنيا وأختها في حالة سراح بتهمة التشهير والابتزاز وتغريم الأولى بمبلغ مالي قدره 30 مليون سنتيم وتغريم شقيقتها بمبلغ مالي قدره 10 مليون سنتيم. ويذكر أن الفنانة المذكورة، توبعت بمجموعة من التهم في هذه القضية، تتعلق أساسا بالمشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك.