بعد مواجهة أولى بين الفنانة دنيا بطمة والبلوغرز المسماة سكينة جناح، الملقبة ب”غلامور” أمام رئيس هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش على خلفية “حساب حمزة مون بيبي”، ما تزال القضية تسحب تحت بساطها الكثير من المعطيات الساخنة. وبعد تشبث “غلامور” بتورط بطمة وشقيقتها في ما يسمونه ب”الحساب الملعون” طيلة فترة الإستماع إليها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وفي مراحل الاستنطاق الإعدادي بالمحكمة المذكورة، من المنتظر أن يفتح قاضي التحقيق، الباب من جديد أمام مواجهة ثانية بين البلوغرز والفنانة المقيمة بالبحرين، بعدما قررت المحكمة متابعتها في حالة سراح وتغريمها بكفالة مالية قيمتها 50 مليون سنتيم، الأمر الذي خلق الجدل وأثار الكثير من التساؤلات. وبهذا الجانب، أوضح محمد المديمي، رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب في تصريحه ل”الأيام 24″، أنّ القضية قد تسحب اللثام عن العديد من المفاجآت عن طريق مواجهة ثانية مرتقبة بين دنيا بطمة والمسماة سكينة غلامور على اعتبار أنّ الفنانة المذكورة هي مربط الفرس في هذه القضية بعد التشهير بمجموعة من الفنانين والمشاهير بالحساب المذكور. وبالإضافة إلى مواجهتهما ببعضهما البعض في جلسة جديدة، أشار المديمي إلى أنّه من المنتظر سحب هاتف دنيا بطمة مرة أخرى من أجل إجراء الخبرة التقنية عليه طمعا في الوصول إلى حقائق جديدة من شأنها أن تفيد الملف، قبل أن يضيف بالقول إنّ حساب “حمزة مون بيبي”، أضرّ بالعديد من المشاهير والفنانين وخرّب بيوتا وطعن أشخاصا بعينهم في شرفهم وسمعتهم.