تزوجت ابتسام بطمة في سنة 2008 وأنجبت ابنة أسمتها لينا، لم تتردد في نشر صورها ردّا على من يقذفونها ويصفونها ب”العاهرة” و”الأم العازبة” عن جهل بزواجها وطلاقها. غالبا ما ارتبط اسمها باسم شقيقتها الفنانة دنيا باطمة بشكل جعل الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي يصفونها ب”الناطق الرسمي” باسم شقيقتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
لا تجد حرجا في توجيه سهام لسانها إلى كل من ينتقد شقيقتها أو يتحدث عنها بالسوء ولا تكاد تمر فترة دون أن تجمع سيلا من الانتقادات التي تنعتها ب”سليطة اللسان”، قبل أن تخلق ضجة لم تخمد نيرانها بعد أن أسقطت البلوغر المراكشية، سكينة غلامور، اسمها في شباك عصابة “حمزة مون بيبي” وهي تسطّر بخط أحمر على علاقتها الوثيقة رفقة شقيقتها بقضية القرن التشهيرية بمجموعة من الفنانين والمشاهير.
طاردتها شبهة التشهير والسب والقذف في حق فنانين ومشاهير، قبل أن يصدر قاضي التحقيق قراره بمتابعتها في حالة سراح وتغريمها بكفالة قدرها 30 مليون سنتيم في انتظار الجديد في هذه القضية. عالم الأضواء جذبها إلى أبعد حد، ما دفعها إلى الخروج إلى العلن عبر حضورها المتواتر بالعديد من حفلات الفنانين والمشاهير، سواء تعلق الأمر بحفلات الزفاف أو حفلات العقيقة أو أعياد الميلاد، بعد أن اختار مجموعة من الفنانين رفع لواء التباهي والتفاخر في ما بينهم.
ساعد اسم عائلة بطمة الفني، بدءا من العربي بطمة ومحمد بطمة ووالدها حميد بطمة على تسلّقها سلم الشهرة وولوجها عالم الأضواء بكل تؤدة ورفق، إذ لا تفوت فرصة مرافقة شقيقتها دنيا إلى الأحداث الفنية البارزة ولا تجد حرجا في تحريك خصرها والرقص على الإيقاعات الشعبية وإبراز مهاراتها في الرقص على “القعدة”.
ولجت عالم الموضة والأزياء قبل فترة بتشجيع من عائلتها وأصدقائها، بعد أن طرقت الفكرة مخيلتها من سنوات خلت وانغمست في جلسات تصوير متفرقة، طمعا في توسيع قاعدة شهرتها.
جمعت في حياتها بين الرياضة ومجال الموضة، غير أن ذلك لم يمنعها من مساعدة والدتها في الأعمال المنزلية في وقت الفراغ وفتحت الباب على مصراعيه لتحقيق طموحها المتمثل في إنشاء مشروع خاص بها في مجال الموضة، غير أنّ رياح القدر جرت بما لا تشتهيه آمالها، بعد أن تردّد اسمها في محاضر الشرطة من طرف متهمين يقبعون بسجن الأوداية بمراكش على خلفية الاشتباه في علاقتها بعصابة حساب “حمزة مون بيبي”، قبل أن تتم متابعتها في حالة سراح رفقة شقيقتها.