من المنتظر أن تمثل الاثنين المقبل، الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش على خلفية متابعتهما في حالة سراح مؤقت وتغريمهما بكفالة مالية قيمتها 80 مليون سنتيم في قضية ما بات يعرف بحساب “حمزة مون بيبي، المتخصص في ابتزاز الفنانين والمشاهير والتشهير بهم على تطبيق المراسلات الفورية “الواتساب” وتطبيق الصور “إنستغرام”. ويسود الترقب قبيل التئام الجلسة الأولى من جلسات مثول الفنانة المذكورة أمام رئيس هيئة الحكم بالمحكمة ذاتها في إطار التحقيق التفصيلي، في الوقت الذي ارتفعت فيه مجموعة من الأصوات، مطالبة بإلزامية النظر بعين العدل والنزاهة في هذه القضية في حق المتورطين كيفما كان وضعهم الاجتماعي دون ميز أو محاباة. وتساءل متتبعون لهذه القضية عن السبب وراء وضع متهمة بعينها في السجن في إحالة على البلوغرز المسماة سكينة جناح الملقبة ب”غلامور” مقابل تمتيع بطمة بالسراح المؤقت، معتبرين أنّ المتهمين القابعين بسجن الأوداية بمراكش ما هم إلا بيادق، مشدّدين على إلزامية التسريع بإلقاء القبض على “رؤوس الحربة” و”العقول المدبرة” لحساب “حمزة مون بيبي”. وتناسلت مجموعة من الأقاويل، مشيرة إلى أنّ بطمة اكترت حافلات وحشدت مؤازرين لها طمعا في الوقوف معها يوم الجلسة، في حين كشف البعض أنها لم تحصل على ترخيص بهذا الخصوص. وبين التأكيد والنفي في هذه النقطة، طالب مجموعة من المواطنين بأن يكون الأشخاص سواسية أمام القانون في ملف أثار سخط الرأي العام بسبب ما اعتبروه انحيازا لكفة المال وتطبيلا لمن يملكون النفوذ والسلطة.