شهدت جلسة اليوم الخميس من جلسات محاكمة ثلاثة متهمين في قضية “حمزة مون بيبي” بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مشادات كلامية ساخنة بين دفاع المطالبين بالحق المدني ودفاع الضحايا، في الوقت الذي خرج فيه مغاربة إلى الشارع أمام المحكمة للمطالبة بمحاكمة عادلة تنتصر للحق. وارتفعت نيران التلاسن خلال هذه الجلسة المتعلقة بمحاكمة البلوغرز المسماة “س.ج” والملقبة ب”غلامور” والمسمى “س.ض” وهو مراسل صحافي والمسمى “ع.س” الملقب ب”مول الفيراري” وهو صاحب وكالة لكراء السيارات. ولم تخلُ الوقفة الاحتجاجية من التراشق اللفظي بين أفراد من عائلات الضحايا وعدد من المشتكين، بينما أعلن دفاع المتهمين انسحابهم من الجلسة التي طغى عليها غليان وسخونة في قضية عنوانها العريض التشهير بمجموعة من الفنانين والمشاهير وابتزازهم في مبالغ مالية. وكانت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمراكش، أصدرت قرارها في شهر أكتوبر المنصرم بمتابعة المتهمين الثلاثة في حالة اعتقال وألغت قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية القاضي بمتابعتهم في حالة سراح. ويذكر أنّ هؤلاء المتهمين في قضية “حمزة مون بيبي” يواجهون مجموعة من التهم الثقيلة، ترتبط أساسا بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة نظام المعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص.