دعت جمعية "المهنيين الصحيين والحقوقيين المدافعين على كونية حقوق الإنسان" الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون من أجل التدخل الفوري لوقف الممارسات اللا إنسانية التي تود الحكومة الإسرائيلية تطبيقها ضد المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وطلب المهنيون الصحيون المغاربة المنضمون للجمعية بان كيمون بتحريك كل المساطير والإجراءات الأممية، ديبلوماسية وتعاقدية لوقف قرار البرلمان الإسرائيلي بالمصادقة على قانون يقضي بشرعنة إجبار الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين على تناول الطعام، لكسر الحق في الإضراب عن الطعام كحق كوني للاحتجاج والمطالبة بتحقيق شروط العيش والكرامة داخل السجون. واعتبرت الجمعية أن هذا القرار هو "انتهاك جسيم لحقوق الإنسان ولا يمكن فصله عن جريمة التعذيب وكافة ضروب المعاملة القاسية التي يجرمها القانون الدولي لحقوق الإنسان وكذا القانون الدولي الإنساني". وجاءت رسالة الجمعية تجاوبا مع النداء الذي أطلقته "شبكة أمان لتأهيل ضحايا التعذيب والدفاع عن حقوق الإنسان بشمال إفريقيا والشرق الأوسط"، وكذا من أجل الإشادة بموقف الدكتور ليونيد ايديلمان رئيس "الجمعية الطبية الإسرائيلية"، والذي دعا لعدم تطبيق قرار البرلمان الإسرائيلي و الاستمرار في التشبث بأخلاقيات مهنة الطب.