قال امبارك بودرقة (عباس) أن الملك الحسن الثاني عندما قدم عبد الرحمن اليوسفي إلى ابنيه ولي العهد مولاي الحسن ومولاي رشيد، أثناء تعيينه وزيرا أولا لحكومة التناوب علت أنه أكبر مهرب للسلاح، لأنه كان يعلم أن سي عبد الرحمن عندما قام باستئصال الجزء الأمين من الرئة سنة 1950 كان يقوم فعلا بتهريب السلاح للمقاومة بمساعدة صديقه المناضل التونسي حافظ إبراهيم ». وجاءت كلمة بودرقة، في لقاء تقديم مذكرات عبد الرحمن اليوسفي، أحاديث في ما جرى التي قدمها (بودرقة) كما رواها له اليوسفي، مساء اليوم بمسرح محمد الخامس.