أصبح من باب المؤكد أن أعضاء المكتب السياسي السابق للأصالة والمعاصرة: عبد اللطيف وهبي والطاهر شاكر وسهيلة الريكي وفؤاد العماري ومحمد غياث وفتيحة العيادي ورجاء آزمي.. باتو خارج تشكيلة المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، التي تم الاتفاق عليها، على مائدة غذاء، زوال يوم السبت، قبل الذهاب إلى اجتماع المجلس الوطني الأحد 31 يناير. وأكدت مصادر مطلعة ل"الأول" أن إلياس العمري والمقربين منه أجمعوا منذ البداية على إقصاء هؤلاء من تشكيلة المكتب السياسي، لكنهم بقوا لآخر لحظة مترددين في اسم علي بلحاج، الذي لم يحسم، لحدود الساعة (منتصف ليلة السبت)، في ما إذا كان سينضم إلى تشكيلة المكتب السياسي، أم سيبقى خارجها. من جهة أخرى، أكدت المصادر أن مهدي بنسعيد رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، ونجوى كوكوس رئيسة شبيبة الأصالة والمعاصرة، لن يحظيا بمقعد جنب إلياس وفريقه، بالرغم من أنهما أصبحا وجهين بارزين داخل الحزب. عن ذلك علق عبد اللطيف وهبي قائلا: "انا لا علم لي بما يدور، فقد عدت لتوي من جولة قادتني إلى الأردن ولبنان"، مضيفا: "أنا مناضل حزبي وسأبقى أقوم بمهامي وبقراءاتي النقدية لتطوير العمل الحزبي، سواء كنت في القيادة أو القاعدة".