ذكرت مصادر صحفية ان عبد اللطيف وهبي رئيس فريق جزب الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب يقود حركة تصحيحة داخل الحزب ضد ما اعتبره هيمنة للقبلية على مراكز صنع القرار داخل الحزب . وتاتي هذه الخطوة بعد ان شن مجموعة من الأسماء البارزة داخل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المنحدرة من الريف بزعامة عزيز بنعزوز حروبا على مختلف الجهات، من أجل دفع قيادة الحزب لإقالة وهبي المنحدر من سوس من رئاسة الفريق، وتنصيب اسم آخر مكانه، بمبرر أن الطليعي السابق لم ينجح في مهمته على رأس الفريق، وذلك ما ظهر من خلال مداخلة بعض نواب البام الذين عاتبوا وهبي على قراراته الفردية والمتذبذة التي يقدم فيها العديد من التنازلات لفائدة الحكومة. ومما يزكي هذا الطرح في نظر وهبي حسب نفس المصادر وجود 12 عضوا ينحدرون من الريف في المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة من مجموع 27 عضوا ، مع تدخل إلياس العمري "لتوزيع كعكة" المناصب الحيوية والرئيسية على أبناء الريف الذين اصبحوا يحتلون المراكز المهمة داخل الحزب . واضافت نفس المصادر ان هذا الوضع اغضب القيادات الحزبية الاخرى المتوجسة من تنامي المد الريفي وبسط سيطرته على جميع الأجهزة التقررية مثل ميلودة حازب ، وعلي بلحاج ، وعبد اللطيف وهبي ، وفتيحة العيادي ، وفاطمة المنصوري عمدة مراكش وهي اسماء وازنة داخل الحزب .