أكدت مصادر مقربة من رئيس فريق الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي ل"كود" أن الأخير الذي يوجد الآن في ليبيا في مهمة حزبية مستاء من الحرب التي تشنها عليه جهات داخل المكتب السياسي والفريق النيابي، والتي روجت لخبر استقالته أو إقالته من منصبه في وقت لم يتخذ فيه المكتب السياسي أي قرار من هذا القبيل في اجتماعه الأخير واشارت المصادر ذاتها ل"كود" إلى أن وهبي مصر على مواصلة عمله على رئيس الفريق رغم الصراعات التي تشنها الجهات المذكورة ضده والعائدة إلى خلافات بينه وبين خديجة الرويسي وفتيحة العيادي وعضو المكتب السياسي بنعزوز بسبب طريقة تدبير معارضة الحزب لحكومة بنكيران، إذ أبدى وهبي استياءه من بعض الخرجات الإعلامية وتدخلات بعض أعضاء الفريق النيابي ضد بنكيران كما كان الشأن عليه بالنسبة للتدخل الأخير للنائبة خديجة الرويسي والذي اتهمت فيه بنكيران بالضلوع في قتل المناضل الاتحادي عمر بنجلون، وشددت المصادر المقربة من وهبي على أن تصريحات من هذا القبيل تقوي حزب العدالة والتنمية أكثر مما تضعفه في الوقت الراهن.