عادت الطائرة الرئاسية الجزائرية، ليلة أمس الإثنين/الثلاثاء، إلى الجزائر العاصمة، قادمة من العاصمة برلين، وذلك ساعات بعد وصولها إلى ألمانيا قادمة من مطار قاعدة بوفاريك العسكرية. وكانت الطائر الرئاسية ( 7T-VPR)، قد اتجهت صباح أمس الإثنين، صوب مدينة كولونيا الألمانية، قبل أن تنتقل إلى مطار برلين، حيث هبطت حوالي الساعة 11 صباحا. وكانت الطائرة الرئاسية قد انطلقت في رحلة العودة على الساعة 22 و38 دقيقة، وحطّت في الجزائر العاصمة على الساعة 11 و4 دقائق، حيث استغرقت الرحلة ساعتين و26 دقيقة. ولم تعلن الحكومة الجزائرية عن تفاصيل هذه الرحلة، في حين كشفت مصادر متطابقة عن احتمال كون الطائرة تقل عائلة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وفي نفس السياق، أصدرت الرئاسة الجزائرية، أمس الاثنين، بيانا حول الوضع الصحي للرئيس عبد المجيد تبون. وجاء في البيان الرئاسي أن الرئيس في طريقه إلى الشفاء، وسيعود بعدها إلى الجزائر، وأنه يطمئن الشعب الجزائري بتماثله للشفاء في أحد المستشفيات الألمانية، وحسب البيان غادر تبون المستشفى، لكنه سيبقى في ألمانيا خلال فترة النقاهة. وكان تبون قد دخل إحدى المستشفيات العسكرية الجزائرية، لكن فريقه الطبي وحسب رئاسة الجمهورية أوصى بسفره للعلاج في ألمانيا، كما دخل تبون من قبل في الحجر الصحي. حري بالذكر أن الطائرة (7T-VPR) هي نفسها التي أقلت الرئيس الجزائري المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة، في فترة النقاهة في جنيف في مارس 2019 ، قبل أسابيع قليلة من استقالته.