كشفت الرئاسة الجزائرية اليوم الاثنين، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سيعود إلى البلاد في الأيام القادمة، بعد الانتهاء من فترة النقاهة. وقالت الرئاسة الجزائرية في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "امتثالا لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا". وأضاف الرئاسة الجزائرية: "يطمئن السيد الرئيس، الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة بحول الله". ويأتي بيان الرئاسة الجزائرية في خضم الجدل المتصاعد بشان الحالة الصحية لتبون، وانتشار إشاعات تدهور وضعه بشكل خطير. ونقل تبون، يوم 28 أكتوبر الماضي، إلى إحدى المستشفيات الألمانية لإجراء "فحوصات طبية معمقة" بحسب الرئاسة الجزائرية التي أكدت لاحقا إصابته بفيروس كورونا المستجد. ويوم 20 نوفمبر الماضي، بعثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رسالة إلى تبون بمشفاه في ألمانيا، عبّرت له فيها عن سعادتها لتماثله للشفاء، بعد إصابته بفيروس كورونا، وتمنت له القوة والشجاعة في بقية فترة النقاهة. بيد أن ذلك لم يوقف التجاذب الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن " مستقبل" تبون، الذي يتعين عليه التوقيع قبل منتصف ديسمبر المقبل على الدستور الجديد الذي يمثل أحد التزاماته السياسية الرئيسة حتى ينشر في الجريدة الرسمية ليصبح ساري المفعول.