أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الجمعة، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "يواصل فترة النقاهة"، في أول تعليق لمسؤول أجنبي بشأن الوضع الصحي لتبون. وكشفت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن تبون تلقى اليوم في المستشفى الذي يعالج فيه بألمانيا، رسالة من ميركل أعربت له فيها عن "ارتياحها لتماثله للشفاء جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد". وقالت ميركل في ذات الرسالة "أعرب لكم عن خالص تمنياتي بالشجاعة والقوة لمواصلة فترة النقاهة". كانت الرئاسة الجزائرية ذكرت، الأحد الماضي، نقلا عن الفريق الطبي لتبون، قوله إن تبون أنهى بروتوكول العلاج الموصى به، وإنه يتلقى حاليا الفحوصات الطبية لما بعد البروتوكول. وكان تبون، نقل مساء الأربعاء 28 أكتوبر الماضي لمستشفى ألماني متخصص ل"إجراء فحوصات طبية معمقة" بعد يوم من دخوله المستشفى العسكري في العاصمة الجزائرية، و5 أيام من دخوله الحجر الصحي الطوعي بعد إصابة مسؤولين كبار في الحكومة ورئاسة الجمهورية بكورونا. وأكدت الرئاسة الجزائرية لاحقا إصابة تبون بفيروس كورونا، في خضم الجدل المتزايد بشأن تدهور حالته الصحية، بيد أن التكهنات تزايدت في الفترة الأخيرة بشأن عودته إلى الجزائر بعد استكمال العلاج في المشفى الألماني.