كشفت الرئاسة الجزائرية في بلاغ لها مساء اليوم الإثنين، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يتماثل للشفاء، مؤكدة على أنه سيعود إلى الجزائر خلال الأيام القليلة المقبلة. وجاء ذلك بعد الغموض السائد حول حقيقة وضعه الصحي، وذلك بعد شهر على نقله بشكل طارئ إلى ألمانيا للعلاج من فيروس كورونا المستجد. وقال بلاغ الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس تبون غادر المستشفى المتخصص بألمانيا ويواصل ما تبقى من فترة النقاهة بألمانيا، إمتثالا لتوصيات الفريق الطبي. وكان بيان سابق للرئاسة الجزائرية، أكد أن حالته الصحية مستقرة ولا تستدعي أي قلق، مشيرا وقتها إالى أن تبون دخل إلى هذه الوحدة بناء على توصية أطبائه. وأضاف أن "حالته الصحية مستقرة ولا تستدعي أي قلق، بل إنه يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه"، بعدما كان تبون بدأ حجرا صحيا، بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين موظفين في الرئاسة. وكانت كاتبة الدولة في الحكومة الجزائرية، سليمة سواكري، أول عضو في الحكومة يصاب بالوباء منذ بداية انتشاره في مارس الماضي.