كشفت مصادر جد مطلعة ل”الأول” عن اجتماع سيعقده ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، غدا الأربعاء، بالرباط مع ممثلين عن المستشارين 7 بالمجلس البلدي لمدينة المحمدية، المنتمين للحزب بهدف إطلاعه على تقرير يتضمن “التهديدات والضغوطات” التي تلقوها، خلال السباق نحو الفوز برئاسة مجلس مدينة المحمدية، والذي انتهى بحصول إيمان صابر مرشحة العدالة والتنمية، وبمساندة الاتحاديين السبعة على الرئاسة، في مواجهة محمد العطواني. ومن بين مايتضمه التقرير، تقول مصادرنا، الدور الذي ساهم به المهدي المزواري، زميلهم والكاتب الإقليمي للحزب بالمحمدية، في هذه الضغوطات، لمحاولة التأثير على موقفهم الداعم للبيجيدي”. وتابعت ذات المصادر أن “هناك توجه لإقالة المزواري من منصبه، بعد الموقف الذي اتخذه، بمعاكسة باقي رفاقه الذين اختاروا التصويت لصالح إيمان صابر، بينما ساند محمد العطواني بشراسة. وأضافت المصادر أن مستشارو الاتحاد بالمحمدية يعتزمون أخذ مباركة لشكر لسحب البساط من تحت المزواري، الذي وجد نفسه بمعية مستشارين اثنين من الاتحاد فقط، معزولا عن باقي الأعضاء، خصوصا وأن هناك أخبار تؤكد ان لشكر سيتخذ قراره في حق المزواري بناء على التقرير الذي سيقدم له. وأوضحت المصادر أن اتحاديي المحمدية أصبحوا يطالبون أكثر من أي وقت بضرورة إعادة هيكلة الكتابة الاقليمية لحزب الوردة بالمدينة.