م.بوزغران لعالم اليوم الدولية يعقد ذ. محمد بحر الدين إمام وخطيب مسجد المدينةبمدينة طورينو الايطالية والداعية الاسلامي المعروف ،لقاء مباشرا بجريدة احدات نيوز الالكثرونية المغربية ، اللقاء الذي يفتح نافذة اخرى من جديد حول الملف المثير للجدل تدبير الشأن الديني " الذي اسال مذادا كثيرا واثار لغطا كبيرا بسبب النزيف الذي لازال متواصلا لهدر المال العام في الوهم، وماواكب ذلك من تلاعبات خطيرة ،،تتابعها الجالية المغربية عن كثب في غياب اي انجاز يذكر رغم الاموال الضخمة التي تخصص له ،بتمويل من مؤسسات مغربية وبتزكية مؤسسات سيادية ، ورغم الاخفاقات و التلاعبات فإن التماسيح و العفاريت التي تدبر ذات الملف لازالت تسعى للحفاظ على الوضع كما هو عليه لاستمرار انبوب الريع دون اعتبار للمصلحة الوطنية ومطالب الاصلاح ومحاسبة المخالفين . وإذا كان غياب الشفافية في تدبير الاموال المخصصة اصلا للارتقاء بالجانب الروحي لمغاربة ايطاليا وتوفير بنيات دينية ملائمة ،و العمل على تكوين الشباب وفق المذهب المالكي المعتدل الذي تتبناه المملكة السعيدة ،ومساعدة الشباب على الاندماج في اطار التسامح و التكافل كما ان غياب الديمقراطية بشكلها الصحيح لاختيار الكفاءات القادرة على ادارة برامج هادفة كلها عوامل طرحت اسئلة موجعة ورغم ذلك وبقدرة قادر، تستمر الرداءة و الاساءات للجالية عن طريق فرض اسماء تدعي انها مقربة من صناع القرار الامني المغربي..ويستمر الاقصاء المتعمد و التهديد و الترهيب وتلفيق التهم الجاهزة لفاضحي الفساد و الافساد. العديد من النشطاء و المناضلين بالمهجر دقوا ناقوس الخطر، وتمكنوا بطرقهم الخاصة من فضح كل التلاعبات، بما في ذلك التقارير التي يكذبها الواقع ،امام الافلاس النهائي لمشروع كبير وضع في ايدي ناس لم ينجحوا سوى في تفرقة الجالية واذكاء الفثن وتهديد وترهيب المهاجرين الذين رفضوا الانضمام لوهم اضحى هيكله يتداعى بشكل غير مسبوق . اللقاء المباشر كما اكد الاستاذ بحر الدين في اتصال هاتفي مع جريدة عالم اليوم الالكثرونية ،سيكون فرصة سانحة لفضح المستور في ملف تدبير الشان الديني بايطاليا، تعلق الامر بالتكلفة الباهضة او الانجاز البئيس ،وكيف تم افشال مشروع مغربي كبير من خلال الانفراد بالقرار واقصاء كل الكفاءات الوطنية وكيف تم استعمال بعض الاشخاص يخضعون للتحكم عن بعد ، وكيف تم اقحام الشأن الامني في العمل الاسلامي مما ولد غموضا كبيرا وغير مفهوم، لاحترام القوانين المنظمة للعمل الجمعوي التي تم الدوس عليها ،خاصة في شق التصريح بالتقارير المالية التي لازالت غامضة وغير معروفة حتى لدى المنخرطين والمنشقين و الصامتين ،وانا كنا نعلم ان وراء الأكمة مسكوت عنه، هل نحن امام كاطالونيا جديدة تتشابه فصولها من حيت الاخراج و الشخوص، وان كل المشاهد تتشابه فقط تختلف الجغرافية؟ هل فعلا تم تحويل الاموال الضخمة لغير ماخصصت له، وحينداك يمكننا تصديق مقولة "حاميها حراميها" ؟ لماذا يتم الثكتم على التقارير المالية وان كنا نعلم علم اليقين ان الامور دبرت بشكل فاسد في جنح الليل؟ لماذا يتم استعمال المؤسسات في التغطية على الاخفاق و الفساد وهدر المال العام ومحاولة طمس الحقائق عن طريق الاقلام المأجورة ومحاولة الصاق طابع القدسية على مشروع مغربي هندسه مغاربة و افشله مغاربة وعبر مساحات البياض نجد المجهول و المسكوت عنه ؟ الايمكن القول ان كل ممارسات التضييق و تهديد المطالبين بفحص وتقييم المشروع، عبر وسائل خبيثة فطنها كل من ناضلوا من اجل الحق و الحقيقة و العمل على ايقاف النزيف و التسويق الكاذب للوهم ؟ الا يمكن القول بأن الورطة الكبرى التي قد تفضح كواليس ودسائس خطيره وازعها الاساسي التربح اللامشروع عن طريق العمل ولو بأخبث الوسائل لاستمرار حنفية الريع وصناعة الاجماع بكل الطرق لاستمرار الوهم ولو عن طريق شراء الدمم و الوعود الكاذبة و تجييش المرتزقة و البلطجية؟ هو ذا الواقع الاليم لملف تدبير الشان الديني لمغاربة ايطاليا ، وهو الواقع الذي اخرج كل الغيورين ليقولوا لا ، لا لتبدير المال العام في الاوهام وفي الفنادق و المطاعم و في الرحلات لشريحة معلومة وابنائها . اللقاء الذي ستتابعه منابر اعلامية كبرى من المغرب ومن دول الاستقبال وكل المعنيين بذات الملف الشائك من حقوقيين حماة المال العام، سيضع دون شك الاصبع على الجرح وسيسمي كل الاسماء بمسمياتها دون لف او دوران ، وسيرصد الواقع دون مساحيق، ويجيب على كل الاسئلة المؤجلة، وسيفضح كل الكواليس و التلاعبات اولا بأول ،وسيفضح كل محاولات طمس الحقائق الكارتية التي توثق لديكتاتورية التدبير و الاقصاء و التجاهل والتحدي البئيس، و الاستقواء بالمؤسسات ، سيكون اللقاء لبنة اخرى ستنظاف الى كل النضالات للكشف عن الحقيقة كل الحقيقة .