رشيد كداح اللقاء المباشر الناجح رغم التشويش الخطير على تذخلات الضيوف الذين فضحوا زيف الانجازات و غياب التقارير والتلاعبات التي فضحها منشقون ومنسحبون بالصوت و الصورة رغم التشويش الغريب على اللقاء الذي دام زهاء تلات ساعات ، و الغريب في الامر ان كل المتذخلين اجمعوا على انهم تغرضوا لتهديدات خطيرة و استعمال المؤسسات لتصفية الحسابات ، واقحام المؤسسات ينم عن توريطها في الفشل من طرف القيم على ذات الجمعية، الذي يورط دبلوماسيين و قناصلة و امنيين بل حتى مدير مؤسسة سيادية في تصفية حساباتهم الشخصية الضيقة، ويتمنى المتضررون فتح تحقيق عاجل استنادا لشكاوي المهددين بالسجن بالحدود والطعن في وطنيتهم الصادقة، لا شيء سوى انهم طالبوا بالتقارير المالية بسبب الغموض الذي يحوم حول مآل الاموال المغربية التي خصصت للجالية عبر جمعية تطرح بشأنها مجموعة من الاستفسارات و الاسئلة المشروعة التي تواجه بالتهديد و تلفيق التهم و الاقصاء وتوريط المؤسسات في حسابات شخصية عقيمة . نجح الفاعل الجمعوي و المناضل الحقيقي عادل العسري بطريقة ذكية لفضح مجموعة من الكواليس المسكوت عنها رغم النية المبيتة لتكميم الافواه عبر عملية التشويش وايقاف اللايف لتلات مرات ، وتمكن كذلك من اخراج من يدعي انه مدعم من طرف اسماء نافدين من جحره ليظهر لاول مرة ، في وضع مقرف لايحسد عليه، محاطا بجحافل صناع الفثن واصحاب الحسابات المزورة،الذين يتابع اغلبهم بالمحاكم بجرائم الكثرونية ، ظهر في مشهد وخلفه من يوجهه من خلف الستار،ويصحح له و هو يتلعثم حتى في الكلام باللغة العامية ،فما بالك ان يثلو خطابا باللغة العربية الفصحى الذي غالبا ما تتم عملية كتابتة على لوحة امامه لتتم عملية التصوير ، مشهد يحز في النفس ويطرح التساؤل كيف لرجل لايثقن حتى قراءة خطاب ان ينتزع اعترافا من السلطات الايطالية بالدين الاسلامي ،وباستراتجية المغرب في تدبير ملف الشان الديني وادماج الشباب و تكوينة ؟ كيف لرجل ضيع اموال الشعب في الفنادق و المطاعم و الرحلات البادخة ان يدبر مشروعا مغربيا، رغم كل الهواتف التي تتذخل على الخط للضغط و استمالة القيمين على المراكز الاسلامية التي تتراجع عن انضمامها يوما بعد يوم ،وان كانت نسخ من القواتين الاساسية لا تعني ابدا التواجد تحت مظلة الكنفدرالية الاسلامية التي لاقيمة مظافة لها، وهي تتدبر واجبات الكراء و التذفئة و الصيانة من تبرعات عمار المساجد ، كيف لرجل ينتظر منه تغيير وضع المسلمين ولن يغير سوى وضعه المادي ؟ كيف لرجل عوض ان يجمع كلمة المسلمين و يوحد كلمتهم من اجل دينهم و الدفاع عن وطنيتهم وهو لا يعمل الا على اذكاء المكايد وضرب بعضهم ببعض ونشر التفرقة و البغضاء؟. كيف لرجل يؤجل منح التقارير المالية، ان يجيب على اسئلة المشككين في الذمة المالية وهو يخرق القانون يمينا وشمالا ،ويحرم الفدراليات من الاطلاع على ذات التقارير ،ويعمل على كولسة كل الحقائق؟ كيف لرجل يدوس على كل القوانين المنظمة للعمل الجمعوي المتعارف عليها ،ان يقول لكم الحقيقية وما خفي اعظم؟ كيف لرجل فضح نفسه بنفسه امام كل العالم، وهو يفتظ بكارة الشفافية ويمول من المال العام جحافل المتطفلين والمرتزقة ،للاعتداء السافر على المسلمين عن طريق التحريض والفثن ونشر النعرات القبلية عبر حسابات مجهولة يسيرها جبناء وشواذ ؟ يؤجل كالعادة تقديم التقارير ويعجز عن قول الحقيقة حتى للمنتسبين لهذة الجمعية التي تحتضر ويحتضر معها مشروع وطني ينتظر التذخل العاجل لانقاده من الافلاس التام . على يقين ان ردود المنشقين قد ابانت عن التناقض الكبير و الورطة الكبرى في الكشف عن الحقائق الاكيدة رغم المساحيق ومحاولات التغطية الكاذبة .