نظمت حركة المغاربة الديموقراطيين المقيمين بالخارج، بشراكة مع مرصد التواصل والهجرة بهولندا، مؤخرا، ندوة دولية حول الإعلام والهجرة، وذلك تحت شعار “دور الإعلام في تصحيح الصورة النمطية لمغاربة العالم»، بمشاركة خبراء وإعلاميين من المغرب ومن أوروبا. وأكد، جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، ومرصد التواصل والهجرة بهولندا، أن الهدف الأساس من تنظيم هذه الندوة، يكمن في تصحيح الصورة النمطية السلبية لمغاربة العالم، سيما تلك التي تستعملها وسائل الإعلام الغربية، والعديد من المواقع الالكترونية والجرائد الصفراء، تجاه الجالية المغربية، والتي لا تتحدث عن الإيجابيات التي تتميز بها هذه الشريحة من المواطنين المغاربة المقيمين بدول المهجر، إذ يوجد فيهم الطبيب، والمحامي، والأستاذ الجامعي، والصحافي، والسياسي، والطلبة والباحثون الجامعيون. وأضاف جمال الدين ريان، أن المشاركين خلال الندوة ناقشوا كأكاديميين، وإعلاميين، ومفكرين، وجامعيين، وفاعلين جمعويين، معضلة الصورة النمطية لمغاربة العالم، والتي يستغلها ضدهم اليمين المتطرف، وسيتطرقون أيضا للمشاكل التي يتخبط فيها شباب المهجر، بخاصة الذين ينجذبون نحو التطرف والإرهاب، والمخدرات، وهم قلة قليلة جدا، يوجد مثلها في كل المجتمعات، ولا يقتصر الأمر على الشباب المغاربة فقط.