انتخب عبد الخالد خلدون الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات يوم الإثنين عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لهذه الرياضة وممثلا للقارة الإفريقية في الاتحاد الدولي. وقد جرى هذا الانتخاب خلال مؤتمر الاتحاد الإفريقي لسباق الدراجات المنعقد من 16 إلى18 فبراير الجاري في مدينة شرم الشيخ المصرية بمشاركة ممثلي26 دولة. وهذه أول مرة ينتخب المغرب في هذه الهيئة المسيرة التي تتألف من ثمانية أعضاء. وقد تم خلال هذا المؤتمر الذي أعاد انتخاب وجيه عزام (مصر) رئيسا للاتحاد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي برسم السنة الماضية وكذا موضوع مكافحة المنشطات وتعميم جواز السفر البيولوجي والنهوض برياضة سباق الدراجات وتوسيع مجال ممارستها. وقد أجرى الوفد المغربي الذي شارك في هذا المؤتمر برئاسة عبد الخالد خلدون لقاءات مع ممثلي مختلف الاتحادات الإفريقية التي ستشارك في طواف المغرب الثاني والعشرين الذي سيقام في شهر أبريل المقبل. وكانت هذه اللقاءات فرصة للتعريف بالمملكة كبلد رياضي يحرص على الحفاظ على المثل التي تروج لها الرياضة بصفة عامة ورياضة سباق الدراجات بصفة خاصة. وقد جدد محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات في رسالة وجهها للمؤتمر التزام المغرب بمكافحة المنشطات »وهو المجال الذي حقق فيه الاتحاد الدولي تقدما كبيرا«. ولاحظ بلماحي في رسالته التي تلاها عبد الخالد خلدون إن الاتحاد الدولي لسباق الدراجات هو أول منظمة رياضية تضع جواز السفر البيولوجي لمتابعة النخبة العالمية لسباق الدراجات. وقال إن هذه الرياضة تجسد الوظائف الاجتماعية وتعزز مزايا الجهد الرياضي والتضامن والاندماج وحماية الصحة وتلاقي الثقافات والتعريف بمبادئ السلم والتقارب بين الشعوب. وأشار إلى أنه في هذا الإطار كان المغرب قد اقترح إدخال اللغات العربية والروسية والصينية كلغات رسمية إضافية للنشر والاتصال في الاتحاد الدولي لسباق الدراجات خلال المؤتمر الأخير لهذه المنظمة. وقد أشادت الوفود المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ بالجهود التي يبذلها المغرب في حقل الرياضة بصفة عامة وسباق الدراجات بصفة خاصة وحيوا انتخاب المكتب المسير الجديد للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات. ويضم الوفد المغربي الذي شارك في هذا المؤتمر إلى جانب عبد الخالد خلدون محمد زغلول (المدير الإداري للجامعة).