دعت الحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة، لإنهاء الإضراب في قطاع السكك الحديدية، حيث اعتبرت أن عزم طياري شركة إير فرانس على التوقف عن العمل أمر "غير مسؤول". وبحسب "رويترز" فإن الحكومة الفرنسية تسعى جاهدة لوقف موجة من الإضرابات قد تؤثر على بطولة أوروبا لكرة القدم، التي تنطلق في 10 يونيو الجاري. وتأتي دعوة الحكومة الفرنسية مع دخول إضراب مفتوح في السكك الحديدية يومه ال 3، والذي أدى لتقليص خدمات القطارات إلى حوالي النصف قبل أسبوع من انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم، والتي يعتقد أنها ستجذب حوالي 2.5 مليون مشجع أغلبهم من خارج البلاد. وقال وزير النقل الفرنسي "ألان فيدالييه" إن الحكومة استجابت لمطالب الاتحاد العام للعمال باحترام فترات الراحة للعاملين في السكك الحديدية، ومساعدة شركة "إس.إن.سي.إف" لتشغيل القطارات في سداد ديون تبلغ 50 مليار يورو، مشيرًا إلى أن على الاتحاد وقف الإضرابات. وقال الوزير لراديو آر.تي.إل "حان الوقت للإقرار بالتقدم الذي تم إحرازه والعودة للعمل." وأوضح وزير النقل أن "هذا التصرف غير مسؤول، مضيفًا أنه لا يمكن للمرء أن يفهم لماذا يبدأ إضراب للاحتجاج على خفض في الرواتب بعد يوم واحد من انطلاق البطولة التي تستمر شهرًا. ويقود الاتحاد العام للعمال في فرنسا إضرابات في الشركة الحكومية لتشغيل القطارات ومصافي للنفط ومحطات لإنتاج الطاقة النووية، في محاولة لإجبار الحكومة على التراجع عن تعديل في قوانين العمل من شأنه تسهيل تعيين وإقالة العاملين. وينظم الاتحاد العام واتحادات عمالية وطلابية أصغر احتجاجات منذ أوائل مارس على إصلاح قانون العمل.