يلاحظ سكان قرية بليونش المتاخمة للحدود الوهمية مع سبتة السليبة، النشاط البحري العسكري المتزايد للوحدات الحربية الاسبانية المنطلقة من الثغر المحتل، بدعوى مراقبة وملاحقة ومطاردة مهربي المخدرات والبشر على متن زوارق الفانطوم، من محيط الصخرة، التي تحمل أيضا اسم (جزيرة المعدنوس)... وتتذرع القوات الأمنية الاسبانية المتمركزة في سبتة السليبة، بكون مهربي المخدرات والبشر، يتخذون من جزيرة ليلى، قاعدة لتهريب أطنان المخدرات نحو اسبانيا، خاصة وأن عناصر الحرس المدني البحري، تمكنوا في الآونة الأخيرة. من ضبط كمية من المخدرات يقارب وزنها (600 كلغ)، وأن سكان المنطقة (انتفضوا) ضد مهربي المخدرات بالمنطقة. وأنهم أي السلطات الاستعمارية على علم بالأطنان التي تشحن هناك من المخدرات، وتهرب بواسطة زوارق نفاثة تأتي من (لالينيا)، والجزيرة الخضراء، كما أنها، واعتمادا على المعلومات التي حصلت عليها من مصادر المخابرات والعملاء المبثوثين في مختلف السواحل والمواقع بولايتي طنجة وتطوان، فان جزيرة ليلى، تتصارع من أجل التحكم فيها، شبكات تهريب من سبتة السليبة، وطنجة وتطوان، والقصر الصغير، وجبل طارق، وكوسطا ديل الصول، والجزيرة الخضراء.. وللإشارة، فإن السلطات الأمنية بسبتة السليبة قد اعتقلت في هذا الاطار، عنصرين من كبار نشطاء شبكات التهريب الدولي للمخدرات، أحدهما من تطوان، والآخر من طنجة..