سبعة أطنان وثلاثمائة كلغ من المخدرات، وأربعة زوارق مطاطية «فانطوم»، وأكثر من ثلاثة عشر مهربا، جلهم مغاربة ، هو حصيلة عمليات الملاحقة والمطاردة التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية الاسبانية باقليم قاديس، خلال اسبوع واحد من شهر ماي الجاري... هذه العمليات التي قامت بها القوات الأمنية الاسبانية وأطلعت عليها في حينه، كل الوسائل الاعلامية، تزامنت مع عمليات مماثلة، تم القيام بها في كل من سبتة السليبة، وكوسطا ديل الصول، ومالقة، وقاديس، وويلبا، والجزيرة الخضراء، واشبيلية، والتي تم خلالها أيضا، اعتقال شبكات تهريبية مشهورة ، إحداهما في سبتة السليبة، ومن ضمنها أيضا، عناصر من الحرس المدني الاسباني «GUARDIACIVIL» ورجال أعمال، بعضهم يقوم بتبييض عائدات الشيرا والكوكايين ، في المشاريع العقارية، والبحرية ، والشركات الوهمية والمقاولات الخدماتية، وأن البعض منهم، لهم شركاء في جبل طارق، وشمال المغرب... وعلاقة بتهريب المخدرات من المنافذ المشهورة على صعيد جهة طنجة تطوان، فقد أصدر المجلس الأعلى للقضاء بالاندلس، حكما تصحيحا في حق اربعة مهربين مغاربة، وذلك بإدانتهم بتهمة محاولة تهريب طنين من المخدرات في شهر يونيو من السنة المنصرمة، ومعاقبتهم من أجل ذلك، بأربعة سنوات ونصف السنة، بعدما كان الحكم الصادر في حقهم يصل الى ست سنوات...