تكاد لاتخلو الوسائل الاعلامية الاسباني، وخاصة منها الصحافة المكتوبة على صعيد الأندلس البحري، من الأخبار اليومية، حول حجز كميات هائلة من المخدرات المهربة من سواحل جهة طنجة تطوان ، واعتقال المهربين المغاربة وشركائهم الاسبان، ومصادرة الناقلات البحرية والبرية المستعملة في التهريب، ومعها أيضا، الأسلحة النارية والعملات الصعبة.. وفي هذا الإطار، فقد تمكنت مختلف المصالح الأمنية الاسبانية؛ البحرية منها والبرية، وفي ظرف مدة أسبوع واحد فقط، من حجز (800.1 كلغ) بضواحي قاديس، و (500،1 كلغ) قرب شاطئ روطا، و (200 كلغ) قرب الجزيرة الخضراء، و (439 كلغ) ب (سان روكي)، و (400.1 كلغ) ب (لالينيا) المتاخمة لصخرة جبل طارق، و (000.3 كلغ) بطريفة، وهو الميناء الذي تصله تباعا، كميات هائلة من المخدرات المهربة بحرا على متن البواخر التي تربطه بميناء طنجة... ولتورطهم في هذه العمليات التهريبية للمخدرات فقد تم اعتقال أكثر من ثلاثين مهربا، أغلبهم من الإسبان، والسبتاويين، ومغاربة منطقة طنجة / تطوان، نذكر منهم: (ج.إ) 23 سنة، و (أ،ش) 30 سنة، و (إ،ب) 29 سنة. و (أ،أ،) 21سنة ومن بين المحجوزات أيضا، مراكب للصيد، وزوارق للترفية وزوارق مطاطية فانطومية، وسيارات ذات الدفع الرباعي، ودراجات مائية...