طنجة: ع/ الشعباوي لا تنقطع أخبار عمليات ضبط أطنان المخدرات في الصحافة الاسبانية، وخاصة صحافة منطقة الأندلس، والجزيرة الخضراء وقاديس تحديدا، حيث نشرت تباعا، خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس، خبر ضبط يخت ترفيهي يحمل العلم الاسباني، وعلى متنه، أكثر من طنين من المخدرات، واعتقال ثلاثة مهربين؛ اسباني، ومغربي، وإيطالي.. وبعدها بأقل من 12 ساعة، تم ضبط زورق مطاطي محمل بحوالي طنين من المخدرات، وقريبا من نفس المنطقة (قاديس/ شيبيونا)، واعتقال ثلاثة مهربين مغاربة، وفي نفس الإطار، تم ضبط زورق مطاطي وعلى متنه كمية من المخدرات تزن (350.1 كلغ) من الشيرا، وفي عملية مشابهة بنفس المنطقة (لالينيا) المجاورة للجزيرة الخضراء، تم ضبط كمية من المخدرات تزن (1.600) كلغ من الشيرا، واعتقال مجموعة من المهربين المغاربة والاسبان. كما تم العثور على كمية من المخدرات تزن (650.1 كلغ)، بعدما تخلى عنها مهربوها المغاربة والاسبان، راسية في عمق نهر (كواديارو) بسان روكي، قريبا من الجزيرة الخضراء، كما تم كذلك، اعتقال ثلاثة مغاربة من سبتة السليبة بعد قيامهم بتهريب كمية من المخدرات (90 كلغ) بواسطة دراجة مائية (جيط سكي) ومحاولة ادخالها إلى (لوس باريوس) بضواحي الجزيرة الخضراء، ويتعلق الأمر بكل من (ي.ر.أ) و (أ.أ.م) و (إ.أ.أ.) مع الاشارة إلى أن المحكمة الاقليمية بقاديس، قد أصدرت حكمها في قضية تهريب حوالي طنين من المخدرات التي تم ضبطها شهر يونيو من السنة المنصرمة ب (سان لوكار)، وذلك بمعاقبة المهربين المغاربة (اسماعيل. ب») و (رشيد. ب) و(عادل.م) بأربع سنوات ونصف السنة حبسا نافذاً. ويبقى المثير للتساؤل والاستغراب، كون العمليات التهريبية للمخدرات التي تتعرض بعضها فقط، للإحباط والوقوع في أيدي المصالح الأمنية الاسبانية البحرية منها والجوية والبرية والمينائية، تنطلق من المنافذ التهريبية المعروفة على صعيد جهة طنجة تطوان، وبصفة أكثر، من مواقع منطقة طنجة / القصر الصغير، ومن المواقع الغابوية بالسواحل الشاسعة مابين طنجة ومولاي بوسلهام، بصفتها المناطق المواجهة لإقليم قاديس ومصب نهر الواد الكبير الأكثر (استقبالا!) لمخدرات المغرب.