أنقذ أحد حراس مباراة فرنسا وألمانيا في ليلة الجمعة الدامية التي شهدتها باريس ستاد فرنسا من كارثة محققة حينما منع أحد المهاجمين الذي كان يحمل تذكرة المباراة من الدخول حينما لاحظ حمله لحزام ناسف. ويحكي الحارس المسلم الذي أشير إليه باسم "زهير"- حيث رفض أن يذكر بقية اسمه في الإعلام – لصحيفة وول ستريت جورنال تلك اللحظات حيث يقول " حينما حاول المهاجم التراجع عن الحراس فجر حزامه الناسف بينما كنت في نفق اللاعبين" ثم قام شخصان آخران بتفجير نفسيهما الأول خارج الاستاد والآخر قرب مطعم للوجبات السريعة. ويكمل زاهر أنه اعتقد في البداية حينما سمع الانفجار الأول إنها مجر ألعاب نارية إلا أنه أدرك حقيقة الأمر حينما سمع عبر جهاز اللاسلكي أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والذي كان يشاهد تلك المباراة قد تم تأمينه وإخراجه من الاستاد.