قالت صحيفة "وول ستريت" الفرنسية السبت أن انتحارياً كان ينوي الدخول ملعب لقاء فرنسا وألمانيا الجمعة، قبل أن يقوم أحد الحراس بمنعه بعد أن قبض عليه متلفحاً بحزامٍ ناسف قبل اللقاء بربع ساعة. وأشارت الصحيفة على لسان الحارس "زهير" بذكرها إسمه الأول دون تفاصيل: أن المشتبه به حاول تفجير سترته داخل الملعب لخلق الذعر وإحداث هروب جماعي وإيقاع أكبر عدد من القتلى. وأضاف زهير أنه ومع مرور ثلاث دقائق فجر انتحاري ثان نفسه على أبواب الملعب ثم تلاه تفجير استهدف منطقة قريبة للمطعم الأمريكي الشهير ماكدونالدز. وتوالت أصوات الانفجارات من داخل الملعب خلال الشوط الأول ليهلع كل من في الملعب، رغم أن الجماهير عزته للألعاب النارية. زهير وضع يده على الجرح عندما أكد أنه سمع ثرثرة تسللت عبر جهاز الاتصال الخاص به يدعي أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد غادر الملعب. وكانت السلطات الفرنسية قالت أنها رفضت أن تعلن عن أي شي للجماهير كي لاتحدث كارثة من التدافع الذي قد يحصل، في حين قال شهود عيان أن الأخبار وصلت للجماهير فور حدوثها. وفي الوقت ذاته تم الطلب من لاعبي المنتخب الألماني البقاء في الملعب وأحضر لهم بعض الوسائد للنوم بحسب ما أعلن المنتخب على موقعه الرسمي أن بعض اللاعبين غلب عليهم النعاس وكان الباقون متيقظيين قبل المغادرة في الصباح الباكر. وتأتي تلك الاعتداءات قبل سبعة أشهر من استضافة فرنسا لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، وتقام البطولة في 10 ملاعب في فرنسا، 2 منها في العاصمة وهما ملعب الأمراء، واستاد دو فرانس، وتعد بطولة أمم أوروبا هي أول بطولة كبرى تستضيفها فرنسا منذ كأس العالم 1998. * عن يوروسبورت