قالت صحيفة " وول ستريت جورنال" الامريكية ان بشار الاسد على علاقة في قضية تصفيه صهره ونائب وزير دفاعه واحد اركان نظامه آصف شوكت . وتعتمد الصحيفة في روياتها التي نشرتها ضمن تقرير لها السبت على شهادات 20 شخصا من بينهم مسؤولين حاليين وسابقين في النظام وقادة من المعارضة ونشطاء لهم علاقات بالنظام السوري . وكان تفجير استهدف مقرا لمكاتب تابعة لمكتب الأمن القومي ، واسفر في حينه عن مقتل زوج شقيقة الاسد آصف شوكت وثلاثة من كبار المسؤولين السوريين ، وتبنته المعارضة السورية . وتقول الصحيفة ان هؤلاء الاشخاص أكدوا ان التفجير جاء بعد الانقسام بين افراد عائلة الاسد وحلفائها ، ومسؤولي النظام السورين الذي قالوا انه يجب التفاوض مع المعارضة . وتشير الصحيفة الى انها فشلت في اقناع النظام السوري او اي طرف مقرب منه في الادلاء باي تصرحيات حول الحادثة ، وحتى انها فشلت في اخذ تصريحات من السفارة الايرانية في دمشق ، او الناطق باسم حزب في بيروت . وتنقل الصحيفة عن الجنرال السوري مناف طلاس – الذي انشق قبل اسبوعين من الحادثة – قوله : ان النظام السوري على علاقة بالحادثة ، مؤكدا على ان النظام السوري اراد قتله ايضا ، وان حراسه اكتشوا 6 عبوات ناسفة زرعت خارج مكتبه في دمشق قبل ان ينشق .