في مشهد تختلط فيه أجواء الحب بنشاط تجاري استثنائي، تزينت محال تجارية باللون الاحمر لاستقطاب العشاق في عيد الحب الذي يصادف 14 فبراير وعلى الرغم من رمزية العيد التي تتمثل ب"وردة حمراء" إلا أن العديد من التجار يعرضون العديد من الهدايا التي تلقى رواجا بين العشاق. عند الحديث عن يوم استثنائي كعيد الحب، فإن الحديث يدور عن ايرادات استثنائية لتجار الورود. ويثير منظر باقات الورد في المحال فضول العديد من المحبين الذين رفعوا ايرادات محال الزهور بنحو 100 % ومع ارتفاع مستوى المشاعر في عيد الحب، تزداد اسعار الورود لاسيما الوردي منه، وذلك بحسب عاملين في محال الورد، إذ تضاعف سعر الوردة الواحدة من بمقدار 400 % مقارنة باسعارها بالايام العادية، فيما ازداد سعر وردة القرنفل 4 أضعاف، في حين يتضاعف سعر وردة "الياسمين" بمقدار الضعفين. ويعد "عيد الحب" أو"عيد العشاق" أو "يوم القديس فالنتين" مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر (فبراير) من كل عام خصوصا في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية. وأصبحت جميع دول العالم تقريبا تحتفل بهذا اليوم ولو بصورة رمزية وغير رسمية. ويعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم بعضا عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم. . ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل "بطاقات عيد الحب". وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين.