خمسة عشر مليون زهرة تكلف الإيطاليين خمسين مليون يورو ينفق الإيطاليون في 14فبراير الذي يوافق عيد الحب حوالى 50 مليون يورو على شراء حوالى 15 مليون زهرة لإحبائهم خصوصا الورد الاحمر. وقدر إتحاد الزارعيين الايطاليين "كولديرتي" تكلفة الزهور التي يشتريها الإيطاليون في "هذا اليوم بخمسين مليون يورو"، موضحا أن "عدد الزهور المعدة للإهداء "هو 15 مليون زهرة"، حيث يفضل "ثمانية وأربعين بالمائة من العشاق إهداء الورود" في عيد الحب. وأشار الإتحاد الى أن "الورد الأحمر هو الغالب في عروض محلات الزهور اليوم نظرا لأنه المفضل في هذه المناسبة"، وتابع أنه "رغم موجة البرد القارص التي تضرب البلاد منذ بداية الشهر، والتي أضرت بالمحاصيل الزراعية بصفة عامة، إلا أن المزارعين الإيطاليين بذلوا جهدا كبيرا في الحفاظ على زهورهم من التلف لهذه المناسبة". وأختتم الإتحاد مذكرا بأنه "بعد الورد الأحمر تأتي الأوركيديا ثم الزنبق والقرنفل وأخير الجربيرا" كزهور مفضلة لدى الإيطاليين للإهداء في عيد الحب. ولا ينسى الإيطاليون في هذا اليوم عشقهم الشديد لكرة القدم حيث أجرى موقع الكتروني متخصص في عالم الكالشو إستطلاعا بين رواده عما تهديه لناديك المفضل في عيد الحب. وأوضح أن "أربعين بالمائة إنهم يتمنون إهداءه رئيسا جديدا يكون أكثر حرفية ومحبة للفريق ويمتلك الكثير من الملايين، بينما اختار تسعة بالمائة الزهور الحمراء. وقال سبعة عشرة بالمائة إنهم يتمنون إهداءه لاعبا محترفا، واختار سبعة بالمائة ملعبا جديدا يمكن أن يحول الثلوج إلى طاقة"، والتي أجل هطولها في الأيام الأخيرة الكثير من اللقاءات". الوردة الحمراء تصل الى 15 دينارا في عمان تختلف طقوس الاحتفال بعيد الحب الفالنتاين في العالم بطرق واشكال تأخذ في طابعها صفات وعادات المنطقة ففي الرابع عشر من شباط يحتفل الكثيرون بعيد الحب كلا على طريقته وهواه واسلوبه في التعاطي مع هذه الاحداث في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الناس اقتصاديا واجتماعيا بالاضافة الى تطور الاوضاع السياسية في ظل ما تشهده المنطقة العربية في ربيعها. ويرى الكثير من المحتفلين بعيد الحب ان هذا اليوم فرصة للتعبير عن الحب والصفاء وهو يوم يحمل فيه الكثيرون جراحاتهم للتعبير عن حبهم ليس فقط للحبيب بل لكل ما هو حول الانسان, ويكون بذلك عيد الحب انتصارا على قوى الشر في العالم حين يعلن الناس محبتهم فوق جراحاتهم. ومحليا يحتفل الكثيرون بعيد الحب بصور مختلفة تختلف بطبيعة هذا الحب والشخص الذي يحتفل معه المرء, ويصاحب هذا الاحتفال في كل عام حملة اعلانية كبيرة من قبل المحال التجارية لترويج بضائعها في هذا اليوم الذي يتبادل به العشاق هداياهم اضافة الى حملة المقاهي التي تروج لسهرات الفالنتاين او جلساتها النهارية المليئة بالجو الشاعري والرومانسي الذي يأخذ طابع هذه الامكنة في هذا اليوم, ولا ننسى الوردة الحمراء الذي وصل سعرها قبل الفالنتاين بيوم في بعض مناطق عمان الغربية الى 15 دينارا للواحدة وفي شرقها الى 8 دنانير التي يراها الكثير بانها طاقة الحب الخالص والنقي المقرون بالتضحية والوفاء والتي من دونها لا يكتمل هذا اليوم بنظر الكثير من العشاق التي التقتهم العرب اليوم لتتعرف على طرق احتفالهم بهذا اليوم ومع من يحتفلون. ويشتري البعض وردة حمراء لانها عادة عاشوا عليها في كل عام الذي اصبح فيما بعد زوجا او زوجة او ربما ذكرى من الماضي ومن بينهم الثلاثيني مروان الذي يشتري الوردة الحمراء لزوجته التي كان يهديها اياها في كل عام في عيد الحب, لذلك هو حريص على شرائها لها في كل عام لكي يشعرها ان حبها يزداد على مر السنين وان شيئا لم يتغير فيما قبل وبعد الزواج كما يظن الكثيرون. الرجال الصينيون هم الأكثر سخاء في تقديم الهدايا أظهرت نتيجة استطلاع أجرته شبكة Bottica للمجوهرات مؤخرا ان الرجال فى الصين وغيرها من الدول الشرقية الأكثر سخاء في تقديم الهدايا بمناسبة عيد الحب،بينما ان الرجال الألمان هم الأكثر بخل فى هذا الصدد. ووفقا للاستطلاع،فانه من المتوسط ان ينفق الرجال فى الصين واليابان وسنغافورة وغيرها من دول الشرق الأقصي173 جنيه(حوالى 1722 يوان) لكل هدية فى عيد الحب،وهذا أعلى بكثير مما للرجال فى مناطق العالم الأخري. ومن بين الدول الغربية، يعد الرجال الأسبان الأكثر إنفاقا على شراء الهدايا بمناسبة عيد الحب حيث يبلغ متوسط التكلفة لكل هدية 151 جنيه،كما يعد الرجال فى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة كرماء أيضا في تقديم هدايا عيد الحب. بينما يعد الرجال الألمان بخلاء نسبيا حيث يبلغ متوسط التكلفة لكل هدية 59 جنيه فقط، وهي المرتبة الأخيرة من بين الدول والمناطق التى شملها الاستطلاع. وبالطبع، هذا الاستطلاع لا يشمل أولئك الذين لا يهدون أى هدية، حتى بطاقة معايدة فى عيد الحب. أما الاستطلاع حول أحب الهدايا التى يحب الرجال شراءها بمناسبة عيد الحب،فتحتل الاقراط المركز الأول بمعدل 31% ،وتليها الأساور والقلادات. الفراعنة هم أول من تبادلوا الزهور فى عيد الحب كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة " الدويتش فيلا " الألمانية اليوم أن المصريين القدماء هم أول من قاموا بتقديم الزهور لزوجاتهم ومعشوقاتهم فى احتفالات خاصة كانت تقام بشكل دورى ضمن 282 عيدا واحتفالا عرفها المصريون القدماء فى كل عام . ونقلت الصحيفة عن شيرين الغرابلى مديرة مركز الغرابلى لبحوث وتنمية المرأة المصرية - الذى أصدر الدراسة - قولها إن المصرى القديم احتفى بمحبوبته وعشيقته وزوجته وكان يعبر عن عواطفه تجاهها فى احتفالية يطلق عليها "الوليمة " ، مشيرة إلى أن مقابر الجيزة وسقارة ومقابر النبلاء غرب الأقصر تحتوى على عشرات اللوحات التى تسجل احتفاء المصرى القديم بمحبوبته وتقديمه الزهور لزوجته ومعشوقته. وأوضحت مديرة المركز أنه على الرغم من كثرة النصوص العاطفية فى الأدب المصرى القديم واهتمام الفراعنة رجالا ونساء بالتعبير عن عواطفهم تجاه المحبوب فإن ذلك كان يتم فى خجل بيع 600 ألف وردة بلبنان على الرغم من تراجع القدرة الشرائية، والغلاء المتفاقم، وأزمات المنطقة، تبقى لدى اللبناني مساحة صغيرة ليعبر لشريكه عن حبّه عبر وردة أو قارورة عطر، أو « دبدوب »، أو هدية مزينة بقلوب صغيرة حمراء، فضلا عن هدايا الذهب للقادرين ماديا. وبدا لافتا أن الإقبال عشية عيد الحب على محلات الورد والهدايا والعطور والذهب، والحجوزات على السهرات، يحاكي إقبال السنة الماضية، باستثناء قطاع العطور، الذي على ما يبدو المتأثر الأكبر هذا المرة بالوضع العام. أما الوردة، وخصوصا الحمراء منها، فهي تبقى « سيدة العيد »، وفق سناء التي تحرص منذ أربع سنوات أن تشتريها لزوجها في « فلانتاين ». « لا يهم السعر، حتى لو وصل إلى 20 ألف ليرة، سأشتريها لزوجي »، تقول سناء، مشيرة إلى أنه لا هدية أخرى توازي الورد دلالة في هذه المناسبة. وفيما الورد اللبناني يشحّل في شهر شباط، يستفيد الورد المستورد إلى أقصى الحدود من هذه المناسبة، حيث يستورد لبنان عشية عيد الحب، من الورد الطبيعي وخصوصا الأحمر، حوالى 600 ألف وردة، من كينيا والهند وأثيوبيا وهولندا والسعودية، وفق رئيس « لجنة قطاع الأزهار في جمعية المزارعين » إلياس منصور، الذي يوضح ل« السفير » أن معظم المبيعات هي من الورد الأحمر، مؤكدا « أن الورد الموجود في السوق الآن، كله مستورد، والأغلى الوردة السعودية التي تباع في الجملة بحوالى 2500 ليرة، ويصل سعرها للمستهلك في محلات المفرق بين 10 و15 ألف ليرة للوردة الواحدة ». يحاول عاشقون تايلانديون في عيد الحب الفوز بماراثون أطول قبلة وهو تحدٍ يرى البعض أنه أبعد ما يكون عن الرومانسية؛ إذ يجب ألا تفترق الشفاه حتى أثناء قضاء الحاجة أو تناول الطعام. ويشارك في المسابقة 14 عاشقا وعاشقة وتجري في منتجع باتايا الساحلي على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة بانكوك على أمل كسر الرقم القياسي السابق لأطول قبلة متصلة والتي دامت نحو يومين. ويشغل عضوا كل فريق متسابق مترا مربعا يحاولان فيه إظهار كل ما عندهما من مشاعر على أن يتناولا الطعام والشراب من خلال أنبوبة للمص، أما غسل الأسنان فقد يؤدي إلى انفصال الشفاه وهو ما يسفر عن خروج المتسابقين من السباق. وتحظر لوائح المسابقة الذهاب للمرحاض في أول ثلاث ساعات من السباق وبعد ذلك فيجب ألا تنفصل شفاههما حتى أثناء الذهاب للمرحاض وفي حضور أحد محكمي السباق. وبدأ الماراثون يوم الأحد؛ وسينال الجائزة الفريق الذي يتمكن من الحفاظ على قبلته لفترة أطول من الرقم القياسي السابق وكان 46 ساعة و24 دقيقة وتسع ثوان. وحقق هذا الرقم القياسي عام 2011 لاكانا تيرانارات (31 عاما) وزوجها اللذان يشاركان مجددا في سباق هذا العام على أمل كسر رقمهما القياسي السابق. “كاسبرسكي” تحذر من التهديدات الالكترونية في عيد الحبحذرت شركة “كاسبرسكي Kaspersky” المتخصصة في تقديم وسائل الحماية ضد التهديدات الالكترونية من استغلال بعض الجهات لهذه المناسبة لإرسال الرسائل المُزعجة والاحتيالية. وقالت بأن مُرسلي مثل هذه الرسائل يعمدون إلى جذب انتباه المستخدمين عبر استخدام عبارات جاذبة للنظر في الخانة المخصصة لكتابة الموضوع أو في متن نص رسالة البريد الإلكتروني من شأنها أن تحفز المستخدمين على فتح الرسالة. وقد أصبحت عبارة “قسيمة” من أحدث أنواع “العبارات الجاذبة للنظر” في العالم. وغالباً ما يتم استبدال هذه العبارة ببساطة بعبارة “تخفيضات”، مما يلفت الانتباه إلى السلع أو الخدمات. وقالت الشركة بأنها كشفت إرسال عدد من الرسائل التي يعرض فيها المُرسل على المتلقي شراء هدية صغيرة للحبيب في عيد الحب، وذلك باستخدام الخصم الذي كان يمكن الحصول عليه عن طريق خدمة القسائم الكبيرة Groupon. وبحسب كاسبرسكي، يعد استخدام خدمات القسائم التجارية وسيلة مشروعة تماماً في الإعلانات، إلا أن شعبيتها تجلب معها تهديدات محتملة لهجمات التصيد. قد يكون المتصيدون مهتمين بالمستخدمين الذين يملكون أموالاً في حساباتهم، التي بإمكانهم إنفاقها على الفور عندما يستحوذ أحد العروض على اهتمامهم.