عبر الأخ عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عن امتعاض الحزب من قرار المجلس الدستوري "المسيس" القاضي بإلغاء انتخابات دائرة مولاي يعقوب، التي فاز بها حزب حزب الاستقلال، من خلال مرشحه الأخ حسن الشهبي، للمرة الرابعة على التوالي، معتبرا أن هذا القرار المثير للاستغراب هو في الواقع "حكم سياسي وليس قانوني"، ويجب أن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وأضاف الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، في تصريح ل"العلم"، أن الحزب دائم الاستعداد لإعادة الانتخابات في دائرة مولاي يعقوب، ولديه الثقة في ساكنتها. مبرزا أن إعادة الانتخابات في هذه الدائرة بالذات للمرة الرابعة، يتبين أن هناك خللا ما في مكان، سيما بالنظر للحيثيات التي بنى عليها المجلس قراره وهو استعمال صورة لمرشح الحزب حسن الشهبي داخل البرلمان وأهرى تظهر العلم الوطني ضمن كتاب يضم 100 صفحة. معلقا أن إظهار مجهود المرشح في المؤسسة التشريعية هي عملية جاري بها العمل في كل أنحاء العالم. واعتبر بنحمزة، أن المجلس الدستوري خلّف حصيلة وإرثا هو الأضعف في تاريخ المؤسسات في المغرب، قبيل مغادرة أعضائه للمؤسسة التي لم يبقَ عليها إلا أياما قليلة، في انتظار أسابيع قليلة يتم خلالها انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، الذين نرجو أن يأخذوا العبرة مما وقع فيه أعضاء المجلس من أخطاء. مشيراً إلى أن هناك طعوناً قدمت للمجلس الدستوري في العديد من الدوائر، حول تصويت أناس موتى وآخرين يوجدون خارج أرض الوطن، وغيرهم ممن لا ينتمون إلى الجهة، ومع ذلك لم يحكم المجلس بإلغائها. وهو ما يطرح عددا من علامات الاستفهام حول مواقف أعضاء هذه المؤسسة، الذين بوأهم القانون مكانة كبيرة، يقول بنحمزة، حول "العبث" بالانتخابات بهذه الطريقة التي يراد منها إلهاء الفاعلين السياسيين بقرارات سياسية في حق مرشح حزب الاستقلال، حسن الشهبي، الذي حصد أزيد من 3 آلاف صوت خلال الانتخابات الأخيرة مقارنة مع التي سبقتها، مؤكدا على أن هذا القرار سيكون له ما بعده.